تشهد الساحة العالمية لتكنولوجيا الإتصالات والمعلومات إندماجا بينهما بما تقدمه كل يوم من طفرات تتأرجح بين الثورة الصناعية الرابعة ومستهل الثورة الصناعية الخامسة ولكن توجد تهديدات تحيط بنا مابين قرصنة إلكترونية، وحروب الفيروسات الإلكترونية الفتاكه والسطو على البيانات والمعلومات، وقد يمتد إلى سرقة بنوك ومنظمات مالية عالمية ، أوالإطلاع على معلومات أجهزة أمنية ومايمثله من خطر على الأمن القومى للدول والمنظمات والأفراد وهذا ما أسفر عن ظهور مصطلح جديد يدعى " الأمن السيبرانى " ومصطلح البيانات ذات الحجم الكبير ليس على مستوى مدينة أو محافظة أو دولة بل على مستوى العالم أجمع، وهو ما يمثل تحديات جسيمة وخطيرة للأفراد والمنظمات والدول، وظهر جليا الحاجة إلى تحليل تلك البيانات الضخمة.

والتساؤل الآن:هل الأمن السيبرانى أصبح ضروريا فى عصر عولمة البيانات الضخمة؟