أن تحصل على خصم باسمك: لماذا تروّج بعض الشركات بالخصومات لأصحاب تشابه الأسماء مع المشاهير؟

في رأيكم، ما الذي تستفيده الشركات من هذه الآلية التسويقية؟ وكيف يتم اختيار الشخصية العامة في هذا الصدد بالنسبة لمجال الشركة والتريند الحالي؟

مفيدة جدًا، من ناحية مادية فهذا لن يضرّها كون عدد الناس بهذا الأسم أقل.

ومن ناحية تسويقية فهذا يدلُّ ذاك على الخصم، وهذا يتحسّر كيف فاته لأنّ اسم ابيه مختلف، وذاك يزداد فضوله بشأن المنتج، خطّة مبتكرة صراحة.

تكنيك مفيد جدًا من الناحية التسويقية والمادية والأمر لا يتوقف عند الأسماء فحسب.

أفضل من رأيتهم يستخدمون هذا التكنيك هم مطعم صغير في القاهرة يسمى بيتزا السلطان. وربما قد حصل على شهرة أوسع مما يستحقها بفضل تقنياته التسويقية.

يستخدمون اختبار الشخصية العامة الذي ذكرته بالفعل ولكن لا يكفيهم هذا. فمثلًا يستهدفون الطلاب ببعض التقنيات التسويقية مثل أن من رسب بمادة جامعية يمكنه احضار نتيجته ويحصل على هدية من المطعم جبرًا لخاطره. وقد انتشرت هذه الطريقة بين الطلبة الجامعيين كالنار في الهشيم على الرغم من أن النسبة المستفيدة من العرض قليلة.

وهو أيضًا يعتمد الطرق المضحكة التي يمكن استخدامها في الميمز مثلًا كي يحصل على التسويق الكافي بدون وضع الكثير من العروض على الطاولة. مثلًا كان هناك حدث مشهور له علاقة بالصين فقالوا أن من يأتي إلى المطعم مرتديًا الزي الصيني الشعبي لن يحاسب على طلبه. وهكذا تزداد شهرة المطعم يومًا بعد يوم باستعمال هذه الطريقة الفعالة فعلًا.