تعد شركة Sony واحدة من عمالقة شركات المنتجات الإلكترونية بشتّى أنواعها، وقد غزت العديد من المجالات التقنية في هذا الاتجاه من هواتف ذكية إلى أجهزة تليفيزيونة وكاميرات وغيرها.

وتعد منصة ألعاب الفيديو Play station بشتّى إصداراتها واحدة من أكبر خطوط الإنتاج الرئيسية لدى Sony، إن لم تكن أكبرها. لكن مقدار النجاح الذي لاقته شركة Sony في هذا الصدد كان في الآونة الأخيرة سببًا رئيسيًا في أزمة هزّت الشركة، وقد تؤدي في المستقبل القريب إلى التأثير السلبي المباشر على قدرة الشركة الاستثمارية وسمعتها.

أن يكون النجاح الساحق سببًا في أزمتنا الاسثمارية:

أطلقت Sony إصدارها الأخير من جهاز Play station المتمثّل في PS5، وقد شحنت Sony ما يساوي 3,9 مليون منصة من الجهاز خلال العطلات والمواسم المعنية بإطلاق الإصدار.

نظرًا للطلب المتسارع على أجهزة PS5 ، فقد أدركت إدارة الشركة أنها غير قادرة على تغطية كم الطلبات على الإصدار الجديد، وأن عائدات قسم الألعاب الإلكترونية بالشركة انخفضت أرباحه بنسبة 8% عمّا جنيته الشركة من إصدارات PS4.

تعمل Sony في الوقت الحالي على دعم السوق بالمزيد من خطوط الإنتاج، إضافةً إلى أن الإدارة عدّلت الأرباح المتوقّعة بتخفيض بنسبة 6% في محاولة للعمل على حل الأزمة في القريب العاجل.

في رأيكم، كيف يمكننا تفادي أزمة الطلب المرتفع وغير المتوقّع على منتجاتنا؟ وإذا كان الطلب على منتجنا أكبر من قوتنا الإنتاجية، فما هي أبرز الحلول في هذا الصدد؟