كلنا شاهدنا افلام كثيرة كيف أن أهل أحد الاموات عندما يذهب للتعرف على جثة الشخص العزيز عليهم يجدون في ثلاجة الموتى بأن المسؤول هناك في يده شطيرة غداء او عشاء وهذا ما رأيته في ثلاجة مدينة الطب في بغداد عندما ذهبنا لاستلام عمي الذي قتل في الطائفية البغيضة ٢٠٠٦ حيث لا يوجد مكان في الثلاجة وجدناه ملقى على الأرض فوق جثة أخرى والدماء تسيل من كل مكان وجاء المسؤول وتصوروا في يده غداءه (لفة بالعراقي) وكادت نفسي تخرج من الرائحة المنتشرة ولكن لماذا الشخص المسؤول لا يبالي؟ اي الامر عادي من كثرة ما يشاهد ويتعامل به رحم الله اموات المسلمين جميعا
كنت أظنه كالافلام لكنه كان حقيقة
عندما كنت اناوب في شعبة الحروق كان الوضع كارثي اكثر
اشخاص محروقين بالكامل من اعلى الرأس الى اخمص القدمين ويتاوهون الما
اطفال محروقين بالماء الساخن من قبل اهلهم المختلين
مشوهون بسبب تماس الزيت الحار بوجوههم
عامل مصنع علق شعره بمسننات احد الالات خالعة فروة راسه
اصوات الالم في كل مكان
وفي نهاية الامر الممرضات يتناولون السندويش ويمزحون بين بعض
كيفية تعقيم وتنظيف وتطهير الأدوات الطبية
التعليقات