حالى ك حال جميع الفتايات على هذا الكوكب الفستان الابيض والطرحه وشاب وسيم مثل ابطال الروايات الرومانسيه يسكن قلبى وعقلى ويكون هو الامان هو الحب الاول والاخير لكن هيهااات الواقع يختلف كثيرا عن احلام اليقظه عزيزتى ...

انهيت حياتى الجامعيه وفور تخرجى وجدت ابى يصر على زواجى من ابن عمى بعد الحاح كبير من العائله وفقت اقنعت نفسى بصعوبه انه هو الامان وفارس الاحلام لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ابدا لن يكن كذلك كان هو مثل السكين يمر على رقبتى بالبطئ ليذبحنى عشت سنه ونص من عمرى لم ارى فيهم سواء الالم والبكاء والقهر ترجيت والدى كثيرا ان يوجد حلا لهذه الحياه المتعبه معه حقا لا استطيع لكن دائما كنت افشل تحملت الكثير والكثير شعرت ان عمرى ينتهى قبل ان يبدأ لم اجد غير الله ابث له حزنى ووجعى حتى الان لا اعلم كيف دبر الله امرى وانقذنى من هذا المستنقع حقا لا ادرى ولكن تخلصت اخيرا بدأت من جديد فى حياتى

فقط الان اريد ان اركز على مستقبلى هو الاهم والافضل

لا تيأسوا من رحمه الله ولا تستعجلوا فى الزواج ابدا اختاروا شريك الحياه المناسب لكم وليس لعائلتكم انتم من ستعيشون معه ليس الاهل لا تركزوا على المميزات لكن تطلعوا على العيوب واذا استطعتم ان تحبوها وتعيشوا معا ف على بركه الله