لم يتبقي القليل علي نهاية عام 2018 حتي الآن بل كل مايتبقي حالياً هو 74 يوماً ويهل علينا السنة الجديدة وكانت عام 2018 من الأعوام التي تركت دروساً صعبة ومِحن شديدة، ولكني مؤمن أن كل شيء يحدث فهو خير ويكون وراءه خير أورسالة مُعينة يجب علينا الإستفادة منها حتي نُفيد غيرنا بها سواء كانت مفيدة ، وإن كانت غير ذلك فنتجنبها وننصح غيرنا بتجنبها.
ماتعلمته حتي الآن :
إذا أردت شيئاً فقم حارب لأجله لاتتركه بسهولة وحاول مرة وإثنين وثلاثة وإفشل وحارب إلي أن تصل له، لاتكتفي بالجلوس مُتزمتاً مِن الحياة وصعوبتها بل حارب لأجل أهدافك وأحلامك.
لا تثق في أي شخص بسهولة، إترك مسافة بينك وبين الآخرين، حتي لا تندم علي ذلك، كُنت أنا من ينصح غيري مُسبقاً بذلك وكُنت أتجنب أنا أقع في الفخ مع الآخرين لكني للأسف وقعت وتعلمت الدرس وعلم في وأتمني أن يهدأ قلبي من ذلك.
لديك فكرة؟ قُم بتنفيذها فوراً وإبدء بالعمل عليها والعمل مِن أجلها، لايهم أن تفشل المهم أن لاتندم علي تنفيذها، أن تفشل بعد تنفيذها خير لك من أن تجد غيرك بدأها ونجح هو.
ستمُر عليك لحظات تندم فيها علي عدم فعل أشياء مُسبقاً مثل عدم مذاكرة مادة ورسبت بها أوحصلت علي تقدير سيء فربما ستندم علي رحلة فوتها أوفُرصة أضعتها، قم بقطع صفحات الندم في الماضي وإبدء بالحاضر اليوم وقم بتنفيذ الأشياء التي تحبها وترغب فيها، بدلاً من أن تظل تندم مرة أخري في المستقبل.
لا تنتظر أحد، إذا أردت الذهاب إلي مناسبة علمية أو أدبية لا تنتظر أحد، بل إذهب وإفعل ماتريده شرط أن لا يكون ماتفعله يؤذيك أويؤذي غيرك أويضرك بأي شكل من الأشكال سواء دينياً أودنيوياً.
حاول تجربة العيش بمفردك، والإستيقاظ بمفردك والعمل علي تجهيز كل شيء لنفسك خصوصاً إذا كُنت من الأشخاص ممن يشبهوني إنطوائيون من لايغادرون المنازل إلا للضرورة القصوي.
إدخر مِن مصروفك وقم بإستثماره، الإستثمار ليس في شراء العقارات أو شراء الأراضي أوالمشاريع فقط، بل إستثمر في نفسك عبر تطويرها أيضاً لكي تصل إلي مُبتغاك.
حُب نفسك حتي يحبك الآخرون.
تحكم في لسانك، فلدينا مثل مصري يقول " لسانك حصانك إن صُنته صانك "، لا تجعل لسانك يوقعك في مشاكل مع الآخرين.
لا تعتبر الآخرين هم طوق نجاة متواجد دائماً بل أعتبرهم مثل رسائل يوجهه الله لنا ولكن مِن خلال الآخرين.
تعلم الإنجليزية والألمانية، بسبب عدم إتقاني للإنجليزية بشكل كامل، أتقنها ولكن لست فصيحاً بها، وعدم إتقاني لها أضاع مني كثير من الفرص في العمل، لذلك أشكر الله عز وجل أنني مازلت طالب وأمامي فرصة لتعلمها قبل التخرج.
إذا أنت طالب فحاول النزول إلي التدريبات الصيفية في بلدك، ستُفيدك لكن إحرص علي عدم إضاعة وقتك في أماكن تسلب منك روحك وطاقتك.
ربما مازال لدي الكثير من الدروس التي تعلمتها بعضها تعلمته هذا العام والآخر تعلمته في الأعوام السابقة، لكني متأكد أن كل يوم يكون به دروس حياتيه وتجارب لتثقلنا بالحكمة، وهناك بعض الآراء بالأعلي تحدثت عنها من وجهه نظري الشخصية التي قد توافق أوتختلف مع بعض وجهات النظر.
الآن دورك أنت ماذا تعلمت من عام 2018؟
التعليقات