السلام عليكم
كنت أشاهد منذ عدة أيام وثائقيا على قناة ناشيونال جيوغرافيك عنوانه: "ديانا حكاية الأميرة"
كان رائعا حقيقة، لأنه تم إنتاجه بصوتها الحقيقي من خلال مقابلة أجرتها في السابق.
شارك الجميع في تدمير حياة ديانا (الأسرة المالكة، الشعب، الصحافة..)
وتحولت من فتاة في سن الـ 19 مليئة بالمرح إلى شخصية عامة يريد الجميع أن يطلع على حياتها حتى بعد طلاقها من الأمير تشارلز..
أردت إدراج قصة الأميرة لأنها نموذج كبير عن حياتنا المصغرة جميعا، ببساطة يمكن لذلك أن يحدث لأي شخص منا، وإن كُنّا غير مشاهير مثل ديانا لكن السماح للآخرين باقتحام حياتنا سيفسدها، أحب مقولة جبران خليل جبران:
"سافر ولا تخبر أحدًا، عش قصة حب صادقة ولا تخبر أحدًا، عش سعيدا ولا تخبر أحدًا .. الناس يفسدون الأشياء الجميلة"
لذلك لا أحب أن يطلع الآخرون على حياتي إلا بالقدر اليسير فقط.
شاهدوا الوثائقي على يوتيوب:
التعليقات