يوما بعد يوم أدرك أهمية هذه القاعدة أكثر وأحبط دائما إذا لم أسقطها على الكلام، من كل مرة أتعلم وأعي مدى صحة تعريف الأسلوب الخبري، والذي هو كلام قد يكون صادقا أو كاذبا.
مررت بتجارب كثيرة بنيت فيها حقيقة ما (كما اعتبرتها في البداية) على أساس كلام أو خبر ما لم أتأكد من صحته ، فينتج عن هذا مثلا إحراج لو أعدت الكلام مصدقا إياه أمام شخص أو مجموعة ، أو سوء ظن، كأقل ما قد يسببه هذا التصديق الأعمى.
قد تنسى هذه القاعدة عندما تسمع الكلام من عند شخص تثق به أو أن تجد الموضوع ليس بتلك الأهمية أو حتى إن ظننت أن المتحدث ليس مجبرا على الكذب.
أصبحت حذرا جدا بخصوص الموضوع، ولهذا عندما أتلقى أي كلام أتذكر أنه قد يكون كاذبا قبل أن أتذكر احتمالية صدقه.
ما رأيكم؟ وهل مررت بتجربة مشابهة؟
التعليقات