القصة قديمة
ذات صباح .. بعد الاغتسال و الفطور و من ثم الإبكار لصلاة الجمعة تحدث فيها الشيخ عن الأمن و شكر القيادة المصرية الحكيمة .. عُدت إلى بيتي بعد إصابتي بنوبة شقيقة لأستلقي على فراشي فأجد هاتفي يدق العديد من الدقات المتتالية .. انظر من المتصل و إذا بأخي الذي يكبرني بسنة فأغلقت الاتصال نظراً لتعبي فلم أستطع الرد .. لتتوالى الرنات واحدة تلو الأخرى وانا مصر على اغلاقي ثم أرسلت له أني مريض و سأعاود الاتصال به لاحقاً ثم أغلقت الهاتف و غطت في سباتٍ عميق ...
-
آذان العشاء يصدح في المكان .. متفاجئاً بنومي الطويل هذه المدة و لأقف مصدوماً أمام رسالتين احداهما ان الأرقام التي اتصلت عليّ قد تجاوزت الحد الاقصى لحفظها و الأخرة الصادمة كانت من أخي مفادها " ليقضي الله أمراً كان مفعولا , انا اتمسكت في كمين -كذا- و بلغ الأهل و متقلقش كنت عايز اطمنك ربنا يشفيك"
-
لتحل علي حالة صرع رهيبة ممزوجة بحالة من الندم من عدم التحمل قليلاً و الرد على أخي لأسمع صوته للمرة الأخيرة .. كدت أن أحطم الهاتف .. فالأمر يكاد يصل الى حد الجنون فعلياً .. لاحقاً و بعد هدوء الأمور اكتشفت ان اخي و اصدقاؤه كانوا في الطريق للسفر من بلدة الى اخرى تبعد 90كم .. فأوقفهم كمين ليقبض على كل من في الباص ثم أخلى سبيلهم باستثناء أخي و صديقه براء .. أترككم مع أخي ليحدثكم بحديثه وما حدث له بعد ذلك حيث تم تلفيق ما يقارب ال20 قضية مختلفة ...
القصيدة 5 صفحات متتالية
وهذه القصيدة بشكل مسموع :
وهنا الخبر على قناة الجزيرة :
و هنا لقاؤهما معاً تم تصويره مصادفةً :
حالياً خرج أخي لكن بعد خروجه بيوم تفاجئ بوجود اسمه في محضر لقضايا اخرى -حفظه الله- و تم الحكم على صديقه بـ 10 سنوات وهو الان بين أيديهم
للعلم أخي خريج كلية الصيدلة و صديقه براء خريج شريعة و قانون جامعة الأزهر
شكراً لوقتكم الثمين و خالص دعاؤكم لفك الكرب عن المعتقلين :)
وأعتذر عن بعض التكسيرات في التدوين فلست بمدون ^^
التعليقات