لا أدري هل الفراغ سبب لي حالة من الشكوى
وطاقه سلبيه ذات رائحة سلبيه لنفسها وللآخرين
اريد ان ارتقي ولا أصبح فتاة عاديه تنبع من داخلها الظلام والنور في آن واحد أريد أن أصبح شمس هذه الحياة أريد أن أكون انسانة اخرى لها حياتها الأخرى
وهل الشكوى دائمًا سيئة؟! ماذا ان كنت أود من خلالها حل مشكلة تواجهني أو أود من الآخرين التعاطف معي حول موقف. المشكلة هنا في الإفراط في الشكوى دون ايجاد حلول والسعي نحو تطبيقها.
مثلا انت هنا أن تشكين من وضعك وعدم رضاك عن نفسك، وهذا بغرض النصيحة، لذا لا داعي للاحباط بيان، أتفهم وضعك وأشاركك في مشاعرك، لو كنت مكانكن سأبدأ بالفور الاعتزاز بذاتي، وأنه بالفعل ثمة مواطن قوة لدي، لا يمكن تجاهلها، ولكن في المقابلهنالك عيوب، تحتاج إلى علاج، وهذا سيتطلب مني ان أفكر ماذا أريد من هذه الحياة، ما الذي أهدف له بدلا من استنزف وقتي وأهدره في أشياء عديمة الفائدة، مثلا أود أن أصبح كاتبة أو مترجمة، وهنا سأفكر ما الذي سيتطلب مني فعله لتنفيذه؟ ما هي العادات التي ساغيرها، مثلا أنا لا أقرأ، هنا سأخصص وقت للقراءة، سواء في الصباح أو قبيل النوم، ممارسة الكتابة تحتاج مني هي الأخرى إلى تخصيص وقت، لذا أخصص لها بالفعل، الحصول على دورات قد يطور من نفسي في هاتين المهاتين وهلم جرا. لذا تحديد الهدف والتخطيط له ووضع إطار زمني له وتطبيقه على ارض الواقع، يتوجب أن تكون الشغل الشغل لديك، مع التركيز على تحفيز النفس وعدم جلدها، بل مكأفاتها على كل انجاز صغير او كبير أقوم به.
ليس العبرة في كونكِ شخص مختلف، بل في أن تكتشفي حقيقتكِ وسط كل هذا الصخب. الشعور بالفراغ أو التشتت أحيانا هو مجرد مرحلة، وليس النهاية. ما دمتِ ترغبين في التغيير، فهذا يعني أنكِ بالفعل تخطيتِ نصف الطريق. لا تبحثي عن النور خارجكِ، بل انظري داخلكِ، ستجدين أنكِ تحملينه منذ البداية، وكل ما عليكِ هو أن تمنحيه الفرصة ليضيء
التعليقات