من الجميل أن تجلس في حضن الدار، محاطًا بوجوه عزيزة، أيدي حنونة ، نظرات مطمئنة ، الدار دارك ، تلك اللحظات ، تشعر إنك في مأمن من كل شيء ، وأيضًا مستعد لأي شيء ، وأن العالم كله يقف عند بابك. الغربة قد تكون مغرية بوعودها، ولكنها لا تستطيع أن تعوض دفء الأهل وحنان الوطن. فمهما كانت الحياة في الغربة مليئة بالفرص والتحديات، يبقى القلب متعلقًا بالأرض التي ولد فيها، وبالأشخاص الذين نشأ بينهم. ولكن في النهاية، ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في الإستقرار النفسي والإجتماعي، وفي العلاقات الوطيدة التي تربطنا بمن نحب."