من الجميل أن تجلس في حضن الدار، محاطًا بوجوه عزيزة، أيدي حنونة ، نظرات مطمئنة ، الدار دارك ، تلك اللحظات ، تشعر إنك في مأمن من كل شيء ، وأيضًا مستعد لأي شيء ، وأن العالم كله يقف عند بابك. الغربة قد تكون مغرية بوعودها، ولكنها لا تستطيع أن تعوض دفء الأهل وحنان الوطن. فمهما كانت الحياة في الغربة مليئة بالفرص والتحديات، يبقى القلب متعلقًا بالأرض التي ولد فيها، وبالأشخاص الذين نشأ بينهم. ولكن في النهاية، ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في الإستقرار النفسي والإجتماعي، وفي العلاقات الوطيدة التي تربطنا بمن نحب."
حضن الدار
بالفعل لا يوجد أجمل من الوطن والأهل ولكن في الكثير من الأحيان تكون الغربة هي الخيار الأفضل والوحيد الذي يتبقى للفرد ليعيش حياة كريمة ويكون ذلك رغمًا عن إرادته، فعندما لا يجد في وطنه فرص للعيش والعمل وتحقيق الذات يضطر إلى تجربة الحياة في بلد آخر ولا عيب في ذلك، كما أن الغربة لا تعني نسيان الوطن و إنما يمكننا تحقيق التوازن ما بين تحسين وضعنا الاقتصادي وفي نفس الوقت الحفاظ على علاقاتنا بأفراد العائلة، أي يمكننا السعي لحياة أفضل خارج الوطن وفي نفس الوقت زيارة الأهل بشكل متكرر أو حتى دعوتهم للعيش معنا.
التعليقات