أظن ما من بيت يخلو من هذه المشكلة،والأسوء منها هو تبعاتها..التي لم ترحم صغيراً أو كبيراً..
المجال واسع للغاية ولكن كراشدين كيف تتعاملو مع الأطفال من حولكم الذين يعانون هذه المشكلة..أو على مستوى الكبار كيف تمكنتم من التخلص من هذه المشكلة؟
بالضبط هي من أكثر المشاكل شيوعاً ومن المهم عند التعامل تلك المشكلة الوقوف عند تلك النقاط ومعرفتها :
تحديد الوقت الذي يقضيه على الجهاز:
ثانياً: وضع قواعد واضحة: بدايتاً من تحديد وقت محدد لاستخدام الجهاز:
تحديد أماكن محددة لاستخدام الجهاز:
تحديد محتوى مناسب:
ثالثًا: توفير بدائل جذابة من المهم أن تشجع الأنشطة البدنية والإبداعية مثل :
شجع الأنشطة الإبداعية:
خصص وقتًا للتواصل الأسري:
رابعًا: التحلي بالصبر والمثابرة:
ملاحظة:
• من المهم أن تتحدث مع طفلك حول أهمية استخدام الجهاز بمسؤولية.
• ساعد طفلك على فهم فوائد استخدام الجهاز بشكل معتدل.
• كن صبوراً وداعماً لطفلك خلال هذه العملية.
أدوات مساعدة:
• تطبيقات الرقابة الأبوية:
أرجو أن تساعدك هذه المعلومات في التعامل مع إدمان طفلك لجهاز الأيباد.
هل يصبح غاضبًا أو مضطربًا عند سحب الجهاز منه؟
هل يُهمل واجباته المدرسية أو الأنشطة الأخرى بسبب الجهاز؟
هل يُعاني من صعوبة في النوم أو التركيز؟
هذه النقاط التي ذكرتها تعد من أعراض الإدمان أو الأعراض الإنسحابية و هي الأصعب برأي
بالضبط ويعد علاجها ليس بالأمر السهل الذي يمكن تطبيقه بشكل سريع أو تحصد نتائجه بشكل سريع فانا أولاد شقيقتي جميعهم تقريباً يعانون نفس الأمر ، وأحاول بقدر الإمكان تطبيق تلك الحلول وأتمنى أن أنجح بالنهاية في فعل ذلك .
أولاد شقيقتي جميعهم تقريباً يعانون نفس الأمر ، وأحاول بقدر الإمكان تطبيق تلك الحلول وأتمنى أن أنجح بالنهاية في فعل ذلك
ستكون المهمة أصعب بكثير لأن الأطفال لا يطيعون إلا الوالدين،بالتوفيق
هذا بالفعل يحدث للأسف فبجانب ما قلت فأن والديهم ينشغلوا عنهم بأشغالهم وألتزاماتهم أغلب الوقت ويجدوا في إنشغال الأطفال بالهاتف سواء كان بإدمان الألعاب أو مشاهدة فيديوهات اليوتيوب ومواقع التواصل هو إلهاء من صداعهم ومشاكلهم المستمرة مع بعضهم البعض ، في حين أرى المخاطر القادمة من الأدمان ومن مدى سوأ المحتوى الذي يتم التفاعل معه أخطر بكثير وتنعكس سلبياته على سلوكياتهم ليس فقط في الإدمان للأسف.
كأطفال أحدد لهم وقتا للتصفح ومن ثم أغلق الهاتف نهائيا من خلال برنامج family link من جوجل، وبالتالي تدريجيا يتعودون على وقت معين، تدريجيا عندما يكونوا بعمر يسمح لهم بالفهم، ابدأ يتوعيتهم حول المخاطر والسلبيات وامنعه تماما بالدراسة عدا يوم الجمعة ممكن امنحه ساعة، لذا أصبحت الأمور أفضل.
لا أعرف هل يجب أن نتعامل مع الآيباد والتكنولوجيا بهذه الطريقة أم لا. أقصد استعمال كلمات مثل : الإدمان. قد تجعلنا ننظر للأمر نظرة خاطئة نهول بها الأمر، ونتعامل معه كوحشٍ ضخم، والمشكلة أن الأمر قد يكون أقل خطورة من ذلك.
لذلك لنترك كلمة الإدمان جانبًا، ونتحدث في مسألة أكثر أهمية وهي ما المحتوى الذي يقضي عليه وقته الصغير والكبير، هذه المشكلة التي قد ندور حولها، والتي يجب أن ندركها، في الوقت الحالي أصبحت العديد من الأمور في الحياة لا تستقيم إلا باستعمال هذه الأجهزة.
لذا ما رأيك هل يمكن أن تصبح هذه المشكلة أبسط إذا قمنا بالتركيز في نوع المحتوى الذي نصرف وقتنا فيه ؟
قد تجعلنا ننظر للأمر نظرة خاطئة نهول بها الأمر
أنك ترى أن ردة فعلنا مع الآيباد كما ردة فعل الأجداد في أوائل ظهور التلفاز ^_^،ولكن مع الآسف هو إدمان بكل ما للكلمة من معنى وما يتبعها من أعراض إنسحابية كباقي أنواع الإدمان،أصبح الطفل ٢٤ على الشاشة،تجد الطفل لا يستطيع تناول الطعام(يرفض)إلا بوجود الآيباد لا يخرج للعب لأنه يلعب بالآيباد لا يتحرك و رأسه ملتصق بالشاشة لا ينام جيداً بسبب الأرق الذي لا شك وأنه بسبب الايباد،لا مشكلة في إستخدام الإيباد ولكن بحدود
لذا ما رأيك هل يمكن أن تصبح هذه المشكلة أبسط إذا قمنا بالتركيز في نوع المحتوى الذي نصرف وقتنا فيه
حتى لو ركزنا على المحتوى فقط لا يتغير في أن الطفل سوف يجلس أمام الشاشة بالساعات،أن أكثر ما يقلقني أن يكبرو ليجدو أنهم لم يعيشو طفولتهم بل ضاعت على الإيباد
الأطفال بن يعيشوا طفولتهم بأنفسهم، حسنًا إذا سلمنا بأن الآيباد إدمان ويفسد الحياة، ما هي الحلول الأخرى التي تقدميها للأطفال ؟
أقصد هل ستسحب الأم الأيباد ثم ستخرج للتنزه مع الطفل ؟ هل ستلعب معه ؟ هل ستجلس معه ؟
الحقيقة أننا نخاف من إدمان التكنولوجيا مما نراه على الإنترنت، لكن التكنولوجيا تسد فقط الفجوة التي تنشأ من تقصيرنا مع الأطفال، ففي كل الحالات هم لا يعرفون ما هو الأيباد، لكننا أعطيناهم إياه وشرحنا لهم
لكن التكنولوجيا تسد فقط الفجوة التي تنشأ من تقصيرنا مع الأطفال، ففي كل الحالات هم لا يعرفون ما هو الأيباد، لكننا أعطيناهم إياه وشرحنا لهم.
هذه هي المشكلة بالفعل، نحن نشكو من ادمان الاطفال للهواتف والشاشات ولكن من الذي اعطاهم هذه الاشياء من البداية! وليس هذا فقط بل تقريبا الأسر تشكو من كل ما يفعله أطفالها ولا تدرك أنهم هم السبب الأساسي وراء كل شيء يشكون منه، لأنه ببساطة يعوض مشاعر الحب والاهتمام الذي يحتاجها ولا يكون مدرك لحاجته لها عن طريق فعل أشياء أخرى تشعره بالسعادة، هذه آلية استجابية تحدث بشكل تلقائي جدا، حتى نحن الكبار نقوم بفعلها أو لنقل أننا كبرنا ونحن نفعلها دون وعي منا، ولهذا الحل الأساسي ليس في تحديد عدد ساعات معينة ليقضيها الطفل على الآيباد وغيره ولا في تحديد نوع المحتوى الذي يشاهده، الحل هو في القضاء على تلك الرغبة في قضاء الوقت على الشاشات وهو ما سيتحقق اذا وفرنا للطفل المزيد من الوقت والمزيد من الاهتمام لسماعه والحديث معه ومشاركته اللعب والأنشطة التي يحب القيام بها، ببساطة بأن نخلق له حياة حقيقية خارج العالم الافتراضي الذي يضطر إلى اللجوء له.
نعم هذه الفكرة الأساسية، لا أعتقد أني وجدت طفلًا أبدًا يزاحمني الصف في محل للهواتف من أجل أن يشتري هاتف جديد.
لكني وجدت آباء يفعلون ذلك، كما لم أجد طفل يركب سيارته ويتج للمتنزه، لكني أجد أطفال مع آبائهم.
المشكلة أن العالم حاليًا يجد كل الطرق والوسائل الممكنة ليبرر تقصيره ومشاكله، وليرمي التهم على غيره حتى لو كانوا أطفال، وحتى لو كانوا أطفالنا، بشكلٍ غير واعي بالطبع .
ولكن إذا كانت الأسرة لا تلاحظ السبب وراء هذا فهل يجب أن يقع اللوم عليهم ؟
أقصد هل ستسحب الأم الأيباد ثم ستخرج للتنزه مع الطفل ؟ هل ستلعب معه ؟ هل ستجلس معه ؟
هذا ما يجب أن يحدث وإلا فهي مقصرة بحق أطفالها،والأمر لا يتوقف على الأم بل على كل فرد بالأسرة،عندكا يجد الطفل من يكلمه ويستمع له ويلاعبه سيرمي الآيباد بنفسه
الحقيقة أننا نخاف من إدمان التكنولوجيا مما نراه على الإنترنت، لكن التكنولوجيا تسد فقط الفجوة التي تنشأ من تقصيرنا مع الأطفال، ففي كل الحالات هم لا يعرفون ما هو الأيباد، لكننا أعطيناهم إياه وشرحنا لهم
ليس تماما،لو كان الأمر خوفاً من التكنولوجيا لقمنا بفصل الإنترنت وشبكه بجهاز واحد ليس إلا،إنما الموضع ضياع الطفولة وظلم للأطفال وتهرب الكبار من مسؤلياتهم
المشكلة أن الكثير من الأمهات لن يعترفن بهذا التقصير بسهولة أمام أنفسهم، وبالتالي سيلقون اللوم على عشرات الأمور الأخرى.
أرى أن التوازن يقع على عاتق الكبار من الأساس، فالطفل لا يفعل إلى ما يتوفر له، أعطيته تابلت سيلعب عليه، أخذته للتنزه، سيفرح ويلعب.
فهو ليس سيد قراراه في النهاية.
وبالتالي يمكننا أن نناقش عن الخطوات التي يجب أن يتخذها الآباء إذا كان لديهم طفل ؟
لم يحدث هذا معي
لكن افترض حدوثه عندما تغيب الأنشطة الأخرى
فاللعب بالايباد طوال الوقت .. ضار جدا
أولا لعينيه .. ثم سيقوض الجلوس لوحده مع الآيباد من قدراته الاجتماعية ويجعله مريضا نفسيا
أرجوك لاتدعي ذلك يحدث
إن كان الطفل وصل لمرحلة متقدمة في الإدمان على الآيباد أو غيره من الأجهزة الإلكترونية فلا يمكن إيقافه عن ذلك سوى بتأمين البديل فمن غير الممكن بل من المستحيل بعد ذلك الوقت نزع الآيباد منه مباشرةً وتركه بلا أي نشاط أو شيء آخر يلهو به لأن ذلك سيجعله عصبيًا جدًا وربما يتطور الأمر لديه إلى نوبات جنون لذلك الحل الوحيد والأسلم برأيي هو تأمين البديل وملء وقته بشيء يفيده كتعريفه ومشاركته بعض الألعاب الإلكترونية المفيدة، أو محاولة استمالته إلى الجانب الرياضي بتسجيله بنادٍ لكرة القدم أو الجودو مثلاً وتحفيزه باستمرار، أو ربما تعليمه إحدى المهن أو المهارات كبرمجة الروبوتات أو التصميم وغيرها من الأمور التقنية القادرة على ملء الفراغ لديه.
الحل الوحيد والأسلم برأيي هو تأمين البديل وملء وقته بشيء يفيده كتعريفه ومشاركته بعض الألعاب الإلكترونية المفيدة، أو محاولة استمالته إلى الجانب الرياضي بتسجيله بنادٍ لكرة القدم أو الجودو مثلاً وتحفيزه باستمرار، أو ربما تعليمه إحدى المهن أو المهارات كبرمجة الروبوتات أو التصميم وغيرها من الأمور التقنية القادرة على ملء الفراغ لديه.
أوافقك الرأي ولكن أفضل أن يكون النشاط مختلفاً تماماً وبعيداً كلياً عن الإلكترونيات،على سبيل المثال لمحاولة إبعاد شقيقتي الصغرى عن الإدمان قمت بشراء خرز و خيوط لتقوم بصنع الإكسسورات وبالفعل نجحت ولكن لا بد من تغييرها بنشاط آخر كل فترة وفترة حتى لا تسأم وتعود إلى الإدمان
هذا ما قمت به بالضبط مع ابنتي ذات العشر سنوات أيضًا وأحضرت لها أيضًا صنارات صوف وبدأت تتعلم على حياكة الصوف كما بدأت أمها بمشاركتها تعلم الطبخ حتى عندما تقوم بإمساك الهاتف المحمول تقوم بنشاطات الأوريغامي من خلال تعلمها على اليوتيوب لكن يبقى تعلق الذكور بالإلكترونيات أقوى ويصعب شد انتباههم لشيء آخر.
مشكلة تعلق الأطفال بالأجهزة اللوحية: في البداية لا يجب أن ننكر سحر هذه الأجهزة على الكبار والصغار ولكن يمكن تحديد وقت محدد لاستخدام هذه الأجهزة كنوع من المكافآت للأطفال إن انجزوا شي معين وعدم تركهم أوقات طويلة مع هذه الأجهزة وخلق وسائل تعليمية تفاعلية وألعاب جماعية بعيدا عن هذه الأجهزة.
يوم واحد في الاسبوع لاستخدام التاب TAB
يوم اخر يسمح لهم بمشاهدة فلم للاطفال على التلفاز
باقي الايام برامج اطفال.
المعدل الاسبوعي ٧ ساعات كحد اقصى على الشاشات. ( تلفاز و تاب وحتى لابتوب )
ملاحظة: ايباد هو اسم منتج لشركة واحدة. كأن يقول احدهم كم ساعة يقضيها اطفالك على LG TV ... والصحيح كم ساعة على التلفاز .
اضافة: ٩٠% من وقت التعرض للشاشات يكون لمحتوى باللغة العربية وهو مفيد لاطفالنا في الغربة وتعلقهم باللغة العربية.
التعليقات