اليوم كان ممطر وكان النوم غير منتظم من الضوضاء؛ إذ كانت الرياح تهز الشبابيك أثناء نومنا، لم ينم أي منا بارتياح، كنا نستيقظ مع صوت الارتطام، ليلة مرهقة جدًا، عندما استيقظت وجدت أن المطر مازال شديد والهواء كذلك؛ فقررت _ولم أحب هذا القرار_ ألا أذهب إلى الدوام، تعلمون لا أجد بأن ذلك مبرر وعذر، أرى وأدرك جيدًا أن ذلك تهربًا مني وكسل؛ إذ أنني محبة للمطر، وأحب الخروج تحت المطر وهواء الشتاء، فبعدما تحججت ونمت متجاهلة الدوام استيقظت للمرة الثانية، ووجدت نفسي في تلك الحالة من الكسل الذي كنت أوقامه طوال اليوم، بعدما أضعت وقت على السرير قمت لأفطر، وكما هو واضح أكملت إضاعة الوقت في الحديث عن هذا وذاك، ثم جليت المواعين سواء الخاصة بي أو بغيري، ثم أعددت الغداء للجميع كذلك، وبعدها قررت أن أفعل شيء جيد في يومي وبدأت أحفظ مقرر القرءان، والجدير بالذكر أننا سنمتحنه في نهاية السنة فقط وسيكون 15 جزء عذه السنة، وبعدها قمت لأحضر القهوة وعدت أقوم ببعض التمارين الرياضية.

قمت بصنع عدة جداول منذ بداية الدراسة، لكني لم ألتزم بها كلها، ربما التزمت بشيء في كل يوم؛ لذا اليوم صنعت جدول للغد، جدول يشمل ساعة واحدة من الوقت الذي أملكه بعد الدوام لتكون ساعة قيمة، لن أزيد قبل الالتزام بالساعة لهذا الأسبوع؛ لذا أنا أمتلك هدف قريب، وهو الالتزام بإتمام مهام الساعة التي سأضعها يوميًا، اعوا لي بالتوفيق.