مرحبًا عزيزي القاريء، ربما يخطر ببالك إني تأخرت اليوم في تدويني، وهذا بالفعل ما حدث؛ إذ مجددًا غيرت ميعاد التدوين، وهذه المرة قررت جعله بعد إنهاء مهام اليوم:

فاليوم يا عزيزي القاريء تأخرت في الاستيقاظ؛ إذ أنني بعدما استيقظت فجرًا ولم أكن أشعر بالنعاس، لكن بعدما صليت شعرت بالنعاس ولم أستطع منع نفسي، ليس خطأي هنا، إنما قد أخطأت عندما نمت على سريري بدل سجادة الصلاة؛ حيث لن أغط في النوم، لكن هذا ما حدث واستيقظت ظهرًا ولم أذهب للدوام، ثم بدأت في إنجاز مهامي المنزلية فغسلت الثياب وجليت الجليات، وحضرت الطعام لي ولزميلتي، ثم ذاكرت قليلًا، وبعدها ذهبت لأنجز شيء بالخارج وعدت منذ ساعة تقريبًا، وأنجزت مهمة أخرى، وها أنا في نهاية يومي أكتب لك عزيزي القاريء يومي البسيط رغم ازدحامه، والآن أخبرني ماذا أنجزت اليوم؟ ولا تنسى أن قليل دائم خير من كثير منقطع.