أهلًا عزيزي القاريء، في تدوين اليوم أجد أنه من الضروري تغيير جدولي، وهذا طبيعي جدًا؛ فالجدول الأول دائمًا فاشل، لكنه يفتح بابًا لتخطيط أفضل وأكثر مرونة، كنت أريد النوم عند الـ7 ولكن أجد أن هذا شبه مستحيل؛ إذ أنني اليوم استيقظت باكرًا وبعدما أنجرت القليل إذ لدي دوام لأحضره وأتحضر قبله بساعة وأعد فطوري قبل ذلك حتى وأتناوله، كل تلك المهام الصغيرة تأخذ مني ساعتين تقريبًا؛ فجل ما يتبقى لي وقت يكفي لمهمة أو اثنتين بالكثير، ثم ها قد وصلت دوامي واليوم دوامي هو الأقصر؛ إذ هو عبارة عن محاضرتين من التاسعة إلى الواحدة، ثم في طريقي أتبضع في أول يوم أتواجد به في الأسكندرية، أصل عند الثانية ظهرًا للسكن، ثم أعد الغداء؛ فأنا لا أفوت وجبة إلا إذا لم أكن جائعة، ولا أخفيك سرًا أني بعد الدوام أتضور جوعًا، اليوم أعددت حلوى بعد الغداء وها أنا ذا أدون وتبقى ساعة على السابعة، لكني هناك أمل، إذ أشعر بالنعاس الآن؛ فربما أستيقظ غدًا أبكر إن نمت بعد العشاء فورًا، وأنا أكيدة أن وقت الصبح أطول، والآن سأذاكر قبل أنام، أراكم غدًا وقت التدوين.