صباح الخير عزيزي القاريء، نعم أنا أكتب في الصباح، لاحظت أن أفكار كتابتي تقل كلما مر وقت على ما فعلت؛ لذا قررت أن أسجل كل شيء في وقته؛ فصباح الخير.

عدت البارحة إلى منزل والداي، أنا أسكن في الاسكندرية حيث أدرس هناك، وأعود للبيت في قريتي، عندما أعود للمنزل يكون هناك مكافأة على التزامي بالطعام الصحي في الاسكندرية، والمكافأة هي تناول الطعام المنزلي الغير صحي من حيث كونه عالي السعرات فيخزن في الجسم على هيئة دهون، ولكن لا بأس فالجسم أذكي من أن يخزن في كل الحالات؛ لذا اقرأ عن الغذاء حتى تدرك المعنى الحقيقي للغذاء الصحي والغذاء الغير صحي، الآن سأكمل مهامي وأعود لأدون.

عدت، وأخبرك أني شربت قهوتي واهتممت بمسألة متعلقة بالسكن، ثم انتقل اهتمامي إلى تحسين سماعة الرأس خاصتي؛ كان هيكلها مغطى بجلد، وقد تساقط الجلد من سوء التخزين أثناء السفر، فأصبحت بحالة مريعة ومزعجة للأذن، فكنت سابقًا غطيتها بشريط لاصق ولكنه لم يكن الأفضل، فخطر ببالي ما هو مثالي، حيث هو سهل التشكل فيأخذ شكلها الدائري، ولطيف على البشرة، وسيبقى عليها ولن يتساقط، إنه " القماش"، غطيتها بقماش وحكته بشكل مناسب، ثم لم يكن لدي وقت لأدون حيث جالست ابن أخي بعد تناول الطعام، والآن أذاكر موادي القانونية والشرعية، لم أنجز الكثير اليوم بالمقارنة بأيام السكن، لكن استكهلت الكثير من الجهد والوقت، وما أنجزت من الأمور هي ذات نتائج طويلة المدى؛ فأرى أن اليوم كان ذو نتائج جيدة وهذا أفضل من أن تكون كثيرة ونتائج ضعيفة.

أخبرني عن أفضل ما أنجزت اليوم، وإن لم يوجد أرجو منك أن تذهب لإنجاز أبسط ما قد ينجز، لا تجعل يومك يمر دون أي إنجاز، أراك في تدوين الغد.