العنوان يبدوا غريبا اليس كذلك؟اعلم ولكن هذا هو مايحدث بالفعل عصر الجاهلية عاد ولكن بشكل مختلف بشكل الكتروني لاادري كيف اتحدث عما رايت منذ اسبوع انتباني الفضول او بمعنى اصح الحماس للتسجيل في احدى مواقع البث المباشر لربح المال لاانني سمعت من احدى الاصدقاء السطحيين بان ربحها مضمون وكبير جدا بدات بتحميل الموقع والتسجيل وبدات في عمل اول بث مباشر لي ولم اظهر بصورتي لاانني لااحبذ فكرة الظهور بصورتي على النت المهم بدات في البث المباشر وكانت خلفية البث طاولة عليها دبدوب وكنت اتكلم مع المتابعين وبعدها وصلتني رسالة من احدى مسؤولين الموقع قال ساسجلك بوكالة لكي تستلمي مرتب شهري فرحت وقلت ممتاز ولكن كان هناك شك يراودني الشك بان هناك شيء ما المهم تم تسجيلي وبعدها عدت للبث المباشر وكنت ابث اكثر من مرة في اليوم واحيانا اعمل بالبث طبخات لكي لايمل المتابع المهم بدات تاتي تعليقات من المتابعين مثل عملت لك متابعه ارجو رد المتابعه بعد ان ارد المتابعه يقول لي اظهري صورتك ان اردتي ان ارسل لك دعم فكنت اخبرهم بان هذه طريقة عرض محتواى انا لااظهر بصورتي فقالوا اذا لن ندعمك وبعدها دخل شخص اخر وقام بعمل متابعه وطلب ان يحدثني على الخاص اخبرته بانني لااتحدث على الخاص مع احد فقال بلهجته العامية بستين الف داهية انا اكبر الداعمين للموقع بعدها قررت ان الغي اشتراكي في هذا الموقع وتحدثت مع مسؤول الموقع التي قام بتسجيلي في الوكالة تبع استلام المال بان هذا الموقع لايناسبني لانه يجب ان اعرض جسدي وانا عارية واعمل علاقات محرمة عبر الكاميرا مع الداعمين لكي اكسب رد بكل برود حسنا وداعا هنا اكتشفت بان الموقع فعلا مخصص للدعارة وقبل ان احذف التطبيق عملت جولة بهذا الموقع لاشاهد مايعرض به وجدت فتيات يعرضون اجسادهم بملابس مثيرة وملابس نوم واوضاع مخله هنا اصبت بالاحباط والحزن نعم انتباني حزن شديد على ماوصلت له بناتنا لماذا يبيعون انفسهم بالرخيص انه امر محزن فعلا وبعد مشاهدتي لهذا الموقع قمت بعمل تجربة خطيرة جدا ومثيرة طبعا لان انا شغفي الصحافة واخدت دورات في هذا المجال فقمت بعمل تجربة تعتبر جريئة مثل التجارب التي يعملها الصحفيين الجرئيين قمت بعمل حساب اخر واظهرت صورة فتاة ملابسها مثيرة ماحدث لايصدق اتتني تعليقات مثل رائع جميل استمري وتلقيت الكثير من الدعم من المتابعين تخيلوا في غضون اقل من عشر دقائق حصلت على خمسة عشر دولارا!! ولكن لم استلمها لاانني لااقبل ان يدخل المال الحرام الى منزلي بعد هذه التجربة حذفت البرنامج وذهبت الى النوم عند استيقاظي استيقظت وانا حزينة واشعر ببعض الانهاك الجسدي ربما بسبب ماشاهدته وبسبب تاثري الشديد بما وصلت له النساء والفتيات اسال الله ان يصلح الحال.وشاهدت في احدى التطبيقات المعروفة ايضا بث مباشر لام وفتاة عمرها لايتجاوز ال20 عاما هي من دولة عربية ولكنها تتحدث باللهجة اهل الخليج لكي يتزوجها خليجي غني هي لم تصرح بهذا لكنني فهمت بان هذا هو غرضها والشيء الاخر يقومون بتشغيل اغاني خليجية شهيرة لكي يكسبوا دعم من اصحاب دول الخليج وشاهدت الكثير يقوم بالتسول في هذه المواقع في حقيقة الامر المواقع هذه اصبحت ظاهرة خطيرة جدا على مجتماعاتنا الاسلامية التي تتسم بالعادات والتقاليد فهي تشجع الشباب على الكسل والتسول واخد المال بدون مجهود ظاهرة خطيرة لااعلم لماذا لايتم وضع رقابة على هذا النوع من المواقع.
العصر الجاهلية يرحب بكم
أين الرقابة وهناك فقدان لأدوار المسؤولين؟ تجربة تشير إلى كثرة الفقر؛ فقديما كان المتسولون يجوبون الطرقات لكن في عصرنا الحالي، يتسكعون بالمواقع وصار الزواج عبر الشابكة نمطية حمقاء لكل من تريد أن تبيع ذاتها لرجل؛ فتحولت شابكة المعلومات إلى عنكبوت اللحم؛ عنكبوت ضخم يأكل أجساد النساء وينهش أعراضهن لكن إذا تحلت الفتاة بعفتها، من المحال أن يصل إليها ذئاب التطبيقات وأحييك تماما أن سارعت إلى إغلاق هاتفك وبذلك، أغلقت باب شر يصيب كل من ولج إليه
وقبل ان احذف التطبيق عملت جولة بهذا الموقع لاشاهد مايعرض به
كان من المفترض القيام بهذه الخطوة قبل العمل بالقناة، من الغير المنطقي أن ألتحق بأي عمل ما دون دراسته جيدًا، ما هي المهام الموكلة لي؟ من هو المدير؟ ماذا سأفعل؟ من هو الجمهور.
اليوم للاسف ما الحظه أن بعض اليوتيوبرز يقدم محتوى تافه لا يضيف فائدة والجمهور يبدو بأنه يصفق لذلك، بالطبع لا أعمم، ربما لفت انتباهي مؤخرًا هو قيام بعض الأمهات اليوتيوبر بتصوير مشاهد مشيتة لابنائهم وتنتهك حقوقهم، وهذا أمر معيب للأسف، ويبدو بأن مثثل هذا المحتوى اصبح عليه اقبال، لذا نحن مطلبي بمقابل ما يحدث تقديم محتوى بسيطة يشد انتباه الجمهور وفي نفس الوقت يقدم لهم فائدة.
هناك من يقدمون محتوى هادفا لكن يتطلب ذلك منهم صبرا وعلما؛ أتذكر أن شخصا بالخارج أنشأ قناة ليتناول العلوم؛ فهجره الجميع لكن عندما جعل قناته لتناول الطعام، صار من أثرياء العالم لكن ازداد وزنه وصار قعيدا وهو بالسابعة والعشرين من عمره؛ هذه الشابكة أطاحت بعقول كثيرين وصار منهم من يريد العثور على عمل يسير يدر عليه مالا وفيرا؛ فالشهوات كثيرة وملذات الحياة بالغة التنوع ولذلك، صار الشباب والمراهقون يريدون أن يتمتعوا بما يرونه من سرات لكن ببذل جهد قليل، فلم يتقن العلوم والمعارف وهو يستطيع إنشاء قناة يضخ بها التفاهات ويجني من ورائها الثروات؟
يعني تركت كل ماكتبته ولفت انتباهك بان يجب ان اقوم بهذه الخطوة قبل ان ابدا بالعمل!!انا بالفعل قبل ماابدا بالعمل ايضا عملت جولة ورائيت اشيا مقرفة ولكن قلت لامشكلة انا ساقدم محتوى محترم لانه في البرنامج يوجد كبار بالسن ويوجد شباب وفتيات محترمين فقلت ساكون من ضمن الفئة المحترمة ..وايضا قلت التطبيق هذا مثل التلفاز مثلا بالتلفاز يوجد قنوات محترمة وقنوات غير محترمة انت تختار وتحدد لكن اكتشفت ان الموقع هذا للاسف سيء٩٩%دعارة
لا بأس، المهم هنا أن نخرج بدرس مستفاد من هذه التجربة، أيضًا لا داعي من التذمر والاستيياء مما رأيته، لأنه للأسف مثل هذه السلكيات يبدو أنها مع التشجيع والفقر وانعدام فرص العالم بدأت تتغول لدي أوساط الشباب. لذا قلت في تعليق الأول نحتاج لصناعة محتوى هادف يقابل هذا المحتوى البذيء.
لعل الاستياء يكون نابعا من حياء الأنثى بداخلها؛ فقد أصابتها صاعقة لكونها من أسرة دينة تعرف ربها وتؤمن بدينه؛ فهالها ما وجدته من أمر جلل وإني أرى أن الفقر كما أشرت، سبب رئيسي فيما آل إليه حال مجتمعاتنا؛ صارت المرأة تبيع ما لديها لكي تأكل؛ فالفقر أمر بشع وإنه شر مستطير
التعليقات