تاريخ لم ينسا بحياتي ومنظر لم استطيع السيطره على نفسي من شده الألم ووجع القلب
اليوم الثالث من فراق بيبي يبلغ من العمر سنتين ونصف صغير الحجم شديد الجمال والشعر الأسود الناعم
طفل بهذا العمر يفقد روحه هما تؤام ولدين في العمر سنتين ونصف حادث يوجع القلب من شده المنظر
فى هذا اليوم في تمام الساعة السادسة قبل أذان المغرب نجلس مع اختي وابنها الصغير وفجاءه بصراخ وصويت وأصوات غريبه غير معتاد السماع ليها ننظر من شباك حجره المعيشه وننظر. على المنظر اذا بدخان يخرج من الشقه اللي قصادنا وصويت منها واذا امراءه تصرخ على طفل صغير الحقو الطفل الحقو الطفل واذا بتجمع حول البيت والشارع مليى بالناس ولا احد يستطيع أن يفعل شئ اذا بطفل يلعب بكبريت ويوجد بعض الملابس والبطاطين في البلكونه الخاصه بالبيت واذا النار تمسك في الملابس البطاطين ولا احد يعرف الام في المطبخ بتطبخ الاكل والطفل في البلكونه ينظر للنار تشتعل في البطاطين يقرب منها لكي يطفيها اذا بالنار تلتهم الطفل وكانها فريسه تم اصطيادها واذا امراءه تنظر من قصاد البلكونه وتصرخ نار الطفل انقذو الطفل شعرت الام بصراخ الطفل والنار تلتهم الطفل واذا الام تصدم وتصرخ ولا تستطيع أن تنقذ الطفل حته التهمت النار جسد الطفل وتم إيقاف الطفل عن الحركه واذا بجسمه لا يوجد له ملامح هنا والنار مازالت تلتهم في الشقه ولا يستطيع احد إيقافها حته تم فتح باب العماره ودخول الشقه وتم التعامل مع النار وتم إلقاء كل شى التهمتو النار وهنا يوجد هدوء عام في الشقه الطفل جسده يسكن في الارض تم تغير ملامحه حين التهمت النار الطفل وفقد روحه ذهبت إلى الله هنا أدركت الام بأن طفلها الصغير قد فارق الحياه وتقع الام من الصدمه في الأرض واذا الاب ينده على ابنو تعالا ياحبيب ابوك اسف معرفتش انقذك ويصرخ على الطفل لم يستطيع حمل الطفل بين يديه لان النار التهمت جسده بالكامل هذا الطفل الطاقه والجمال ذال مابين لحظه والتانيه هذا المنظر أثر فيا جدا اليوم بيكون 7/6/2023 بيكون اليوم الثالث للطفل والهدوء عام في المنطقه منظر الطفل لم يغادر عيني ولا وجع قلبي عليه في حين اني بضحك وباكل لكن عندما أضع راسي على المخده او اجلس لوحدي افتكر المنظر وابكي هذا المنظر لم ينسى من بالي ابدا ادعي من قلبي يصبر ابو وام الطفل نصيحتي لكل مسؤل أكثرو من الوقت والاهتمام بالأطفال في هذا العمر لا ألوم على الأم ولا على الاب ولكن ناخد بالنا هو دا قدرو ونصيبو ملاك في الجنه ولكن المنظر شديد الغريب في الموضوع حين تم الاتصال بالمطافي لم تأتي حته بعد إطفاء الحريق وتم التواصل مع احد موظفين المطافي يكون حديث الموظف وكان أصدقاء على الاريكه يتحدثون بكل برود ويتكلمون هل الحريق كثيره تستدعي ان اتي هو في إصابات هل في ناس شافو الحريق وهذا من الأسئله هل هذا حل أو دا وقت للنقاش وأتت الأمن بعد الحريق ماتم اطفاءه والطفل توفي وفضل الطفل مسطح على الأرض أمام ابوه وامو حته تم عمل محضر وجات الشرطه والطب الشرعي وتصريح الدفنه اخذ اكثر من ٥ ساعات والأم والأب ينظرو للطفل هل هذا طبيعي ولا علشان احنا في مصر ودا الشعب المصري بصراحه مش عارفة افرح لشعبي ولا ازعل عليه يارب الهمني والهم الأبوين الصبر هذا الحادث في الغردقه بداء يوم 4/6/2023
التعليقات