بعد ان ذهبت الي الجامعة واديت الامتحان الذي علي خرجت لتناول وجبة خفيفة قبل العودة الي المنزل انا وصديقي المقرب وبعد أن انتهينا ذهبت لأركب السيارة ( الميكروباص) الذاهبة الي بلدي

وإذ بي اجد فتى يبلغ من العمر أربعة عشر عاما تقريبا يسير بجانب بجانب جده الذي اشتعل رأسه شيبا وبلغ من الكبر ما بلغ ، يمشي محتضنا جهاز كمبيوتر جديد قد اشتراه لحفيده يتبادل معه أطراف الحديث وكأن هذا الصغير هو اغلى مايملك

وبعد أن ركبا السيارة ظل الطفل محتضنا الجهاز طوال الطريق ، ظل مبتسما ، يتبادل الكلام علي الهاتف من حين لآخر مع الأصدقاء طوال الطريق ويحكي لهم ما حدث عند البائع ومن ثم بدا الأصدقاء مكالمة جماعية معه ليخططو ماذا سيتم فعله في اليوم التالي بعد أن يصل الجهاز بكل سعادة وفرح

شعور يظل في القلب الي الابد ، ذكريات لا تمحى ابدا

في النهاية :

شكرا جدى على جعل حفيدك يبتسم

شكرا لأوقات السعيدة التي مرت بحياتنا وجعلتنا نتذكرها الي الابد