الحمد لله السنة الماضية اخذت الباكالوريا بمعدل ممتاز و انقبلت فعدة معاهد و الكليات ،لكن مروحتش ليهم بسبب عدم الرغبة فيهم و مش المجال الي بدي اشتغل فيه. لان اشتغال او دراسة في مجال مو بتحبو كعذاب نفسي ، كنت منتظرة كلية ما و للاسف ما اتقبل فيها ، و اجد نفسي الان خالية اليدين لا كلية لا شيء . و قررت اشتغل ها العام حتى العام المقبل و كرر التسجيل . بجد شوية مكتئبة من قراري هذا لكن ما باليد حيلة.
قدر الله ام تهوري ؟!
الحمد لله السنة الماضية اخذت الباكالوريا بمعدل ممتاز و انقبلت فعدة معاهد و الكليات ،لكن مروحتش ليهم بسبب عدم الرغبة فيهم و مش المجال الي بدي اشتغل فيه. لان اشتغال او دراسة في مجال مو بتحبو كعذاب نفسي ، كنت منتظرة كلية ما و للاسف ما اتقبل فيها ، و اجد نفسي الان خالية اليدين لا كلية لا شيء . و قررت اشتغل ها العام حتى العام المقبل و كرر التسجيل . بجد شوية مكتئبة من قراري هذا لكن ما باليد حيلة.
لذي العديد من الملاحظات لك يا غزلان
- اولا عليك أن تعلمي جيدا أن الجامعة ليست هي نهاية الطريق بل في كثير من الأحوال اصبحت الجامعة مجرد ثقب ـأسود مهول يدخل فيه الطالب حيا حالما ويخرج منها مدمرا مكتئبا عاطلا.. لذلك لا تعتقدي أن قبولك في الجامعة هو بداية السعادة، فقد يكون نهايتها وهذا ليس تخويف من الجامعة ولكن هو توعية لمعرفة الواقع لاأكثر.
- ثانيا التخصصات لا تختار لأنه تم قبولنا فيها بل لأننا شغوفين بها، عليك أن تتجنبي الدخول في تخصص لا تشغفينه، لأن ذلك لن يكون لصالحك أطلاقا وقد يؤثر سلبنا على مسارك كله.
- ثالثا عليك أن لا تقعي في فخ المفاضلة بين الدراسة والعمل، إذ يمكنك الدراسة والعمل في وقت واحد على أن تطوري نفسك فقط في كيفية الموازنة بينهما، لذيك لا تعتبري ان دخولك لسوق العمل يعني أنه حل جانبي للدراسة بل هو أساسي ايضا مثل الدراسة تماما.انت في الطريق الصحيح الأن وعيك بأهمية العمل سيجعلك من الناجحين .
- رابعا عليك التخلص من تأنيب والضمير وجلد الذات لأن ذلك لن يوصلك إلى نتيجة إطلاقا...ليس هناك مجال للتفكير في ما إذا كنت متهورة او مخطئة ام لا، الماضي انتهي ..تأملي خيرا وانطلقي للأمام.
في البداية، علينا أن نستقر أن العصر الحالي لا يمثّل فيه التعليم الأكاديمي عائقًا إلّا فيما يخص إنهاء الأوراق الرسمية في بلدان مثل بلداننا. لكن فيما يخص المسار المهني، فإن التعليم الأكاديمي لم يعد ضروريًا أو ملاصقًا له، وبالتالي لا يمكنكِ أن تلصقي تجربتكِ الجامعية بالفشل في المسار المهني. هذا أمر مرفوض تمامًا.
من جهة أخرى، إذا كنتِ تشعرين ببعض الندم على هذا الأمر، فالأوان لم يفت بعد. يمكنكِ أن تقيمي مقارنة مريحة بين مختلف الكلّيات والمعاهد المفتوحة أمامكِ. من خلال هذه المقارنة، اختاري أكثر أنواع الدراسة إراحةً لكِ. من خلال هذا الاختيار، يمكنكِ توفير بيئة تعليمية سلسلة ومناسبة للعمل. وبالتالي يمكنكِ الجمع بسهولة بين العمل والدراسة.
التعليقات