أنا فتاة في الرابعةوالعشرين من عمري أحببت قابلت زميل لي عن طريق الصدفة ثم بعدها تطورت العلاقة بيننا من مجرد زملاء الى شخصين مرتبطين ببعضنا البعض ويحب كلاً منا الاخر كثيراً تعلقت به كثيراً وهو أيضاً تعلق بي كثيراً وكنا نخرج سوياً ونلتقط صوراً لنا وبعد تخرجنا ذهب لخدمتة في الجيش ولكن قبل دخوله الجيش تقدم لخطبتي ومع الأسف لم يقتنعوا به لانه مازال صغيرا ومستقبله غير واضح المعالم ووظيفته كل هذا كان في علم الغيب لا يعرفه الا الله سبحانه وتعالي وبعد دخوله الجيش بدأت اشعر بملل من عدم تواجده وكنت في حاجه للاهتمام وكان المألم أنا افكاري كانت تراوضني بين حبه والبقاء معه وبين إستسلامي لرأي أهلي ولأفكارهم.. بدأ الشك يدخل بيننا وبدأت المشاكل بيننا وفكرت في الابتعاد عنه من دون ان يدري ولاكن حبي له كان اقوي من كل ذلك.. سنوات مرت بيننا فيها السعاده والحزن والمرض والعافيه كان يقف بجانبي في كل لحظات حياتي في الصعب قبل السهل ولكن هنا تكمن المشكله.. انه شخص متواضع ويرضي بالقليل وانا كأي فتاة طموحي اكبر منه هو يترك كل اموره لله ولا يتحدث فيها.. وانا أحب ان اتكلم واعيش في خيالي مع الكلام عن المستقبل والنجاح فيه.. كل هذا يدخل الشك الى قلبي تجاهه هل هو سيستسلم للواقع الاليم ويرضي بالقليل ام سيبذل كل ما فوسعه من اجلي كل هذه افكار تشغل بالي؛؛ هل حبه لي صادقاً ام يتجمل في البداية وهذه ليست حقيقتة تعبت من كل تلك الافكار التي تراوضني في كل وقت وحينما فكرت بالأبتاد عنه لأرتاح من كل تلك الافكار حبي له كان اقوي من ان اكون لرجل غيرة.. أنا في حيرة بين أمري وأريد المساعدة لأتخذ قرار واحد فقط البقاء معه ضد كل الأزمات التي ستكون في البدايه أم أبتعد عنه ولكن حبي له لا يمكنه ان يبتعد؟!
أريد حلاً وفهماً لمشاعري
وأنتظره كل هذه السنوات وأنتظر مستقبلي المجهول معه في حين ان كثير من الرجال يتقدمون لخطبتي والعقل يقول أنهم الأفضل؟
وأنتظره كل هذه السنوات وأنتظر مستقبلي المجهول معه في حين ان كثير من الرجال يتقدمون لخطبتي والعقل يقول أنهم الأفضل؟
إذن السبب الحقيقي لترددك هو ليس لأنه قنوع ومتواضع وإنما لأنك رأيت أفضل منه من المتقدمين لك أليس كذلك؟
لذلك عقلك يقنعك بالانسحاب وتركه ويجمع لك أدلة لتقتنعي ومنها رفض أهلك وكونه قنوع كما تفضلت يا شروق
عليك الجلوس لوحدك والتفكير مليا وحسم قرارك بشأن هذا الشاب لأن الوقت يضيع وهذا ليس في صالحك.
مرحبا شروق،
يبدو لي أنك مترددة، ومتذبذبة بعلاقتك مع هذا الشاب، فإن كنت مقتنعة تمام الاقتناع فلن يراودك أي شكوك حوله، بجانب أن رفض أهلك له جعل هناك تخوف بداخلك أن تكون هذه نهاية علاقتكم ولا أمل لكما بها.
انه شخص متواضع ويرضي بالقليل وانا كأي فتاة طموحي اكبر منه هو يترك كل اموره لله ولا يتحدث فيها.. وانا أحب ان اتكلم واعيش في خيالي مع الكلام عن المستقبل والنجاح فيه
فكرة أنه متواضع ويرضى بالقليل، ليست شرطا تعني أنه إنسان بدون طموح، فالقناعة والرضا صفتان رائعتين ولا تنفي وجود الطموح لدى الطرف الآخر، بل يمكن معرفة ذلك من خلال محاولاته للتطوير من نفسه ومن وضعه المادي، وسعيه للحصول على الأفضل دائما، ليس من أجلك فقط بل من أجل نفسه أيضا.
أنا في حيرة بين أمري وأريد المساعدة لأتخذ قرار واحد فقط البقاء معه ضد كل الأزمات التي ستكون في البدايه أم أبتعد عنه ولكن حبي له لا يمكنه ان يبتعد؟!
أنت الوحيدة القادرة على اتخاذهذا القرار، أنت من تعرفينه حق المعرفة، وتعلمين صفاته وعيوبه وهل يمكنك استيعابه، أيضا هل يمكنك انتظاره ريثما ينتهي من جيشه ويبني مستقبله ويستقر بوظيفة، فهو ببداية حياته، حتى لم يخطو الخطوات الأولى، فهل أنت قادرة على ذلك، وهل أنت قادرة على مواجهة أهلك والوقوف أمامهم والتمسك به، الإجابة عن كل هذه الأسئلة ستساعدك على اتخاذ قرارك، لكن سأطلب منك طلب، وهو ألا تكوني مترددة بقرارك لأن هناك على الناحية الأخرى شخص يبني أحلامه معك، وبناءً عليه قد تسببين له الأذى بذلك، احسمي قرارك
مرحبا Shrouk
لا احب من تعلق نفسها في حبال الهوى المتهالكة، ولا اظنه يليق بإحداهن ان تصادق شخص بزعم الحب وهي ليست مقتنعة به، ففيم تحبه إذا اذا كان غير طموح، ولا يهتم لأحلامها ولا لوجهة نظرها فيه.
قليل ، فقط قليل من المواجهة مع نفسك، لو انك تحبيه فعلا كنتي ستخبرين اهلك بانه حب عمرك وانك موافقة على ظروفه المتواضعة.
وبالتالي فانتي لا تحبيه؟ إذن اتركيه وانشغلي في بناء ذاتك، واتركيه يبحث عن فتاة اخرى تحب تواضعه هذا.
أم تراكي تتسلين حتى يتقدم لك الوسيم الثري، وفي هذه الحالة تتركيه يتعذب بدونك ويتجرع الرفض والصدمة ، إن كنتي تحترميه كإنسان، فأعتقد انه يستحق منك ان تعامليه بصدق ولا تلعبي بمشاعره.
اعتذر إن ألمك كلامي.
أنا أحببته كثيراً ولكن الحب وحده لا يكفي لبناء أسرة وحياة وهنا كانت المشكلة العقل يقول الحب لا يكفي للبقاء معه دون ان يظهر مستقبله كيف سيكون والقلب يحبه ولا يريد الإبتعاد عنه؛ أهلي يعلمون بحبي له ولكن مقتنعون ان الحب وحده لا يكفي وأن المستقبل والحياه الكريمه والاستقرار في العمل اهم من حبي له، وحيرتي وعدم مقدرتي على اتخاذ قرار تأتي من ان عقلي يرفض قرارات قلبي وقلبي يرفض قرارات عقلي وانا في المنتصف حائره بشكل كبير!؟
من الأفضل أن لا تبقى الأمور عائمةً هكذا، يجب أن تحددي طبيعة مشاعرك نحوه الآن، هل هيّ حبّ أم حاجة "عاطفية" لا ينبني عليها أي شيء؟! واضح من حديثك أنك لست واثقة من رغبتك بمشاركته الحياة ضمن مستوى معين، عليك إذاً تحديد مدةٍ زمنيةٍ مناسبة معه لحسم الأمر بينك وبينه، وفي هذه المدة حاولي تقليل التواصل لأدنى حدّ ممكن بينكما، ويفضل أن ينقطع لكي تتاح لكليكما الفرصة لتقييم العلاقة وإمكانية إتمامها واتخاذ قرار نهائي بشأنها، وعليكِ قبل كل هذا اللجوء للاستخارة لعلّ الله ييسر هذا الأمر أو يمنع أسباب تيسيره لأنّ في ذلك خيرٌ لكما، أيضاً، من المهم عدم منح الثقة الكاملة لشخصٍ لا زال غير مرتبطٍ بك بشكل رسميّ ومن الأفضل تجنب الخروج وتبادل الصور لأن احتمال الإنفصال قائم وقد تنقلب المشاعر بين يومٍ وليلة..
التعليقات