السلام عليكم أيها الناس طبتم بالبشرى كيف حالكم مع الحياة ؟

هائنذا أكتب من جديد لأزيح عن داخلي و عن مشاعري فهذا متنفسي الذي قد أجده مفضلا ومفيداً

في الآونه الأخيرة ..

كنت مستقيظة من النوم و آثاره يتمدد على وجهي ، حصل أن رأيت موقفاً حصل لشخص لا يفيده بل يأثر عليه وعلى مستقبلهِ

فحدث أن نصحته ونصحت الشخص المتسبب في هذا الموقف لأنه يفعل شيئاً ليس له عذرٌ واضح و يتسبب في تأثيره على مستقبل الشخص الآخر .. حسناً ماذا حدث ؟!

حدث و إن أصبحت مشكلة وتعالت الاصوات

أنظرو ليس بسبب أنه على خطأ لا أيها القارئون ..

بل بسبب نصحيِ له بالفائدة وأن هذا الشي يأثر على مستقبل الشخص الآخر ، وحدث أن حتى الشخص الآخر قام برفع كلمات ٍ علي بسبب نصحي له بأنه سيؤثرُ على مستقبله ، أكملت حديثي مكملةً نصحي لهم وفي نهاية الحديث أصبحت انا المخطئة بالرغم من تجربتي بهذه التجربة هذا السبب من الأسباب التي دعتني أن أنصح شخصاً قد يفعل هذا الفعل ويؤثر على حياتهِ المستقبلية

صدقاً بنهاية الحديث و ارتفاع الاصوات بسبب نصحي وأريد الخير لحياة هذا الشخص وبما أنني واجهت المشكلة هذي في الماضي وأثرت على مستقبلي

لكم أن تتخيلو بنهاية الحديث أنا أصبحت المذنبة والمخطئة وتعالت الاصوات عليّ بسبب تلك النصيحة !

مع صدمتي بالردِ الفعل هذه منهم راودني شعور " الكرامة " و " غباء الطيبة " أنظرو من ناصحة الى نادمة أنني قلت شيئا مفيدا لهم الى الشعور بأن كرامتي قد ضاعت وأنني قد ندمت أنني بالأول والأخير أحسست أنني خسرت نفسي من أجل أناسُ ناكرين للجميل و المعروف بالنهاية هناك نصيحة مني :

-عندما تشعرون بأنكم على صواب والكل ضدكم وأن كرامتكم قليلاً ستسقط أرجوكم اختارو أنفسكم فأنتم نصحتم و أوصلتم الكلام والنصيحة فلا تزيدون شيئاً لهم فقط قل النصيحة و غادر .

-لا تحزن لأنك نادر في هذا الكون وقليل من ينصح وقليل من يتمنى الخير للغير فأنت عظيم وعند الله كذلك إن شاء الله تعالى.

-أحّبو أنفسكم و أعتنوا بها وعندما ترون أشخاصاً لا يتقبلون منكم شيئاً فسلامٌ عليهم و إنهم عابرون`

~Unkown Women