هل فكرت يوما أنك رهينة لم يطلقوا سراحها بعد؟

رهينة فى حياة الآخرين .

حياتك ملك لهم وعندما تطالب بها يصفونك بالأنانية ؟

فى رأيك من السبب أنت أم هم ؟

لكي أوضح ما أقصد : هل أنت مشغول بحياة الآخرين وهمومهم أكثر من اللازم لدرجة أنك نسيت مسؤلياتك وواجباتك نحو نفسك .

لا أحد يستطيع أن ينكر أن المساعدة لها دور أساسي في أي حياة و أي وقت.

ولكن لما نكلف أنفسنا فوق طاقتها ونساعد الآخرين بينما نتجاهل عمدا عدم مساعدة أنفسنا؟

هل الآخرين أولي منا من أنفسنا ؟

لتصبح المساعدة واجب ولازم عليك .

تخيل أن حياتك كلها لهم وأنهم حتي لا يشعرون بك ولا يساعدك أحد .

ولكن تذكر أنت من رفض مساعدة نفسك فى البداية .

لماذا قد نستيقظ فى هذا البحر المظلم ولا ندرك إلا أ ن أيامنا وأعمارنا قد تآكلت ؟