عندما وصلت إلى هذه البلد فوجئت بزوج خاين وبعده بعدم وجود أية مودة بيننا لكن في العام الأول ما كان بإمكاني الرجوع لأهلي لان الطلاق غير مقبول عند اهلي رضيت بذلك فبحثت عن عمل وبقيت عند زوجي الذي يعيش مع اهله ثم طورت نفسي فأصبحت أساتذة تدريس في الثانوية وهذا العام حصلت على منصبي الداءم وسويت وضعية إقامتي في هذا البلد، الان أصبح لدي القرار بالطلاق لأن زوجي لا يريد اولاد ولا بيت ولم نتقدم أي خطوة معا ،نصف داخلي يقول لي طلقي وارتاحي لكن خاءفة من العيش وحيدة في بلد لا احد لي فيه والنصف الآخر يقول اصبري لان هدفي الاولاد والعائلة يمكن يهديه رب العالمين محتارة ....
في الغربة
كان من المفترض والأفضل أن تضعي تجربتكِ في مقالة واحدة حتى لا يتشتت عقلنا في معرفة الأحداث ونعلق هنا وهناك .
ثم طورت نفسي فأصبحت أساتذة تدريس في الثانوية وهذا العام حصلت على منصبي الداءم وسويت وضعية إقامتي في هذا البلد
هذا إنجاز عظيم بحد ذاته ، أنتِ هنا استفدتِ من غربتكِ
نصف داخلي يقول لي طلقي وارتاحي لكن خاءفة من العيش وحيدة في بلد لا احد لي فيه والنصف الآخر يقول اصبري لان هدفي الاولاد والعائلة يمكن يهديه رب العالمين محتارة
هل حاولت أن تتواصلي مع أهلك حول شرح تفاصيل ما حدث لكِ لهم ؟، أعلم أنكِ أحق بالقرار الذي ستتخذيه ، فهو مستقبلكِ، ولكن كما تقولين أن أهلكِ يرفضون مبدأ الطلاق ، مع أنه أحيانا يكون الطلاق في صالح الطرفين ، طالما هو يرفض الإنجاب ،.
ربما عندما تُخبرين أهلك أو أن تجسين نبضهم ،ستعرفين ردهم في الموضوع وستقررين مستقبلكِ
معاناة الأم العزباء
أنا ضد الطلاق إلا في أحلك الظروف ،ليس لأنني أرضى الخنوع و الذل لأحد لكنني أعرف أن مشاكل بعد الطلاق كبيرة جداً و الوحشة و الوحدة شديدة .
غياب الشريك أمر صعب ، ستعاني كل ليلة من غياب زوجك و في كل طعام و شراب ستفتقدين الذكريات الجيدة معه .
أنصحك أن تصبري و تحاولي معه و تحاولي هدايته و التقرب منه .
و إن لم يفلح الأمر و كنت في عمر مناسب للزواج ، تطلقي و ابحثي عن زوج مناسب يحميك و يصونك و يقبل أن تربي أطفالك معه .
التعليقات