اعلم لم اكتب منذ بضع ايام لانه لم يوجد جديد و لم يوجد ما يقال حقا ....

اليوم 6 من مايو الساعة 4:58 دقيقة لقد صليت و امسكت فراشي الا انه جاءت فكرة في رأسي فقلت يجب تدوينها ....

لماذا اؤمن بالله في اشد المواقف لماذا رغم انني عشت في اماكن و مواقف لا يحمد عقباها الا انني لم اتوقف يوما عن الايمان بالله ....

نعم ...و اخيرا وجدت الاجابة التي كانت امام عيناي و لكنني اعمى من ان اجدها بتلك السهولة ....

امنت به لانني ببساطة فعلت و لانني لم اجد ان المشاكل التي كانت تحدث لي لها حل سوى من عنده ....لم اجد مخرج نور سوى ربي و لانني لم اجد ان البشر سينفعوني ...لم اجد ان شكواي ستنجدني .....

بل وجدت انه يكفي ان اتضرع لمن عند اشكو البه احس براحة في قلبي و ليس ازيد على كثر الهم همي و هو ندمي على عدم ائتمان سري .....

لا اليوم وجدت نفسي و وجدت جوابا لسؤال كنت قد طرحته مرارا و تكرارا على نفسي ....لو اعدت الكرة مرة اخرى هل كنت لتتخذ نفس القرارات ...لا لم اكن لاتخذ نفس القرارت بعقل اليوم و لكن عقل اليوم لم ينشأ الا بعد تلك الغلطات لذا ....نعم كنت سأفعل كنت سأكرر الخطأ و اليوم لن احمل بعد الآن هذا الخطأ حملا على ظهري بل و لن ارميه على احد غيري .....سابقيه سرا بيني و بين ربي و سألقي بهمي و شكواي لربي و اعلم يقينا انه سينقذني ....

لطالما قلت عبارة لا تجمع بين الاخلاق و الدين فانا اؤمن بأن الانسان يختار تصرفاته وفقا لعقله و ليس لدينه .....

و لكن لا يمكن فصل الاخلاق عن الدين فالدين مجموعة من الخلقيات التي تحميني فهو حقي و هو يقيني و لست ابعد نفسي من حسابي فهو ات ....

و لكن اقول انه لا ....لست افعل ما افعل ابتغاء مرضاة نفسي بل لمرضاة ربي

كانت هذه افكار اليوم اما عن حياتي فلا جديد نوم و تلفزيون و فيديوهات و لعبة اللودو ....

صح صحوركم و صح فطوركم

اكتب اليوم من الهاتف على فكرة ...لا املك حاسوبا