ماهو السبيل لراحة البال أريد تجارب واقعية شخصية

ملاحظة. جوابي مبني على فهمي لمشكلتك من محتوى وطريقة عرض المشكلة، وهو جواب من شخص غير متخصص.

ربما يكون حل مشكلتك بالابتعاد عن التفكير المفرط والمبالغ فيه.

أنا لا أعني ترك التفكير والعيش دون عقل، وإنما وضع حدود له، فمتى ما انتهت الحاجة إليه توقفي عن التفكير، ولكي تضعي حل فعّال للمشكلة، لابد من معرفة المواضيع التي تكثرين التفكير فيها، ومعرفة الزمان والمكان اللذان يكثر فيهما التفكير، ثم كتابة ورقة تحتوي المواضيع التي استنتجتها ووضعها في المكان الذي حددتيه.

أيضاً الابتعاد عن الأشخاص الذين ربما يسببون هذه المشاكل من الأساس، وأخيراً التحدث مع أحد تثقين فيه، ويفضل أن يكون الوالد أو الوالدة حفظهما الله لأنهما أكثر شخصين لن يستغلا نقاط ضعفك.

========================================

وضعت هذا السبب منفصلاً لأهميته بالنسبة لنا كمسلمين:

الصلاة … الصلاة … الصلاة!

في حال كنت تفرطين في عبادة ربك فتوبي وعودي إليه.

ملاحظة. أنا أعلم بأن الضيق الناتج عن ترك العبادة أمر نفسي، ناتج عن محاولة الدماغ الرجوع الى منطقة الراحة، فأرجو من الجميع عدم التهكم أو السخرية، وخصوصاً الأخوة الملحدين بكافة طوائفهم، شكراً لكم.

يختلف الأمر من كونه قلق طبيعي أو توتر من كونه مرض نفسي، فعندما يصل الأمر للوساوس والكوابيس بمعدل كبير يفضل استشارة طبيب نفسي.

أما لو معدل طبيعي يجب أن تصفي ذهنك تماما، لاتعطي للأمور أكثر من حقها، تجنبي الأصدقاء السلبين الذين يعكسون سلبيتهم عليك، أو كثيري الشكوى فلا يعرفون في حياتهم سوى الشكوى من كل أمر وعند شعورهم بالسعادة لا يعرفوكِ.

اكسري روتين يومك، رحلة أو شيء لم تفعلين من قبل.

الرياضة ستغير حياتك فعليا، أرشحلك الزومبا فرقت معي كثيرا.

تمارين اليوجا بتعمل على صفاء الذهن ونقاءها.

الاقلاع عن المنبهات مثل القهوة والشاي، سيقلل من توترك.

ابتسمي دائما وأبدا ستجدين نفسك أكثر ايجابية فتهيئة الشعور بالسعادة حتى لو بالادعاء سيجعل عقلك يؤمن بالشعور نفسه.

إذا كنت تمرين بمشكلة فاعملي يقينا بالله أنك سوف تخرجين منها وتعاملي مع الأمر ببساطة.

في الحياة لا يوجد راحة بال فغنية مفتون بمال و المريض مفتون بمرض و الفقير مفتون بفقر الا أصحاب العقول الذهبية يجعلون من المشاكل حلولا.

و لكن هناك من تعطيه 1000 حل لمشكلة و لكنه سينشئ من 1000 حل ألف مشكلة

قد يبدو هذا غير منطقي، لكن راقبي مشاعرك وفرقي بين ما يسمى الأنا وبين نفسك الحقيقية وأخبري الناس بعد التزام هذا... اتمنى لكِ التوفيق، فقط جربي مراقبة نفسك وايهما يصدر عن الايجو أو أنا وأيهما يصدر عن النفس، في كل مرة تشعرين بشعور سيء راقبي نفسك واخبري نفسك ان هذا ليس أنت، بل نفسك اللوامة وستلاحظين فرقًا كبيرًا

اتمنى لك التحسن :)