فرق العمل المتخصصة تكون ضرورية في بعض المشاريع التي تتطلب مهارات دقيقة، مثل تطوير البرمجيات المعقدة أو إدارة مشاريع البناء الكبرى.
على سبيل المثال، شركات الاستشارات المالية عندما تقرر تكوين فريق يكون متخصص لإدارة الاستثمارات، هذا يؤدي إلى تحسين جودة الخدمة وزيادة الأرباح.
في المقابل، الاعتماد على فرق متعددة المهام يكون أكثر كفاءة عندما تكون طبيعة العمل متغيرة وتتطلب مرونة، كما في شركات التسويق الرقمي.
متى تعتقد أن الاستثمار في التخصص هو الخيار الأمثل؟
التخصص قد يرفع جودة العمل ويحقق نتائج مبهرة، خصوصًا في المشاريع التي لا تحتمل الخطأ مثل تطوير البرمجيات الحساسة أو إدارة استثمارات بملايين الدولارات أو حتى مجالات حساسة كالصحة! لأن كل قرار مالي يحتاج نظرة خبيرة قادرة على تحقيق أعلى عوائد وكل قرار مصيري يساهم في تقليل المخاطر. وهنا تتبنى هذه الشركات الفرق المتخصصة.
من ناحية أخرى، الشركات التي تعمل في بيئات سريعة التغير مثل التسويق الرقمي، تستفيد أكثر من فرق متعددة المهام تمتاز بالمرونة، حيث القدرة على التكيف أسرع وأكثر فاعلية في مواجهة التغيرات المستمرة.
لكن كيف يمكن التصرف في لحظات معينة في بيئات مرنة تتطلب فجأة تخصصًا دقيقًا؟
نشكل فورا فريق تخصصي، في بيئات العمل ليس قرءانّا ، ما يستجد عليك يمكن ان يجعلك تغير من خططك أو طريقة حلك للمشكلات، لا بأس.
مفهوم الفرق لا يتناسب مع جميع المشاريع. أحيانًا يكون رفاهية لا داعي لها وتكون الشركة بحاجة إلى الاستثمار في محاور أكثر أهمية. الشركات المبتدئة على سبيل المثال لا تمتلك هذه الرفاهية، وقد تكون الشركة كلها معتمدة على شخصين أو ثلاثة والأعمال مقسمة بينهم، وبالتالي الفرق الموجودة هي فقط الفرق الرئيسية.
أعتقد أن حجم العمل أو المشروع هو الفارق في بناء الفرق. وكلما كانت الحاجة لبناء فريق جديد يُضاف هذا الفريق إلى المؤسسة بالتزامن مع التوسع التدريجي للشركة.
اضافة مميزة منك، اتفق معك تمام ولكنها ليست الفارق الوحيد، اذا الشركة الصغيرة مثلا حصلت على مشروع جديد يحتاج إلى تظيف فريق لمدة سنه فيه، يمكن أن تعين شخص أو اثنين وستظل صغيرة أيضا. يمكن ان تواجه الشركة مشكلة (ك انخفاض المبيعات) وتستدعي تكوين فريق متعدد المهام لحلها، اذا يمكن تشكيل الفريق لعدة اغراض او عوامل
يمكن ان تواجه الشركة مشكلة (ك انخفاض المبيعات) وتستدعي تكوين فريق متعدد المهام
بالضبط وهذا ما قصدت بقولي "التوسع التدريجي للشركة"، ويرتبط أيضًا بمفهوم المرونة.
أمّا التخصص لمجرد التخصص ولنقول إننا شركة كبيرة ولدينا أقسام كذا وكذا وبلا بلا فهذا وهم ينبغي البعد عنه لأنه يضر بالشركة.
اعتقد ان هذه الأمور أصبحت مكلفة جدا، الشركات لن تنفق على فرق لتدعي أنها كبيرة. ولو كان هناك منها حاليا فهي ستنقرض مع الوقت في ظل الضغط الحادث في التكاليف والمنافسة الشرسة التي تقلل المبيعات.
بصراحة لا أفضل الإستثمار المباشر في فريق متخصص بمهام بعينها، ولكن أفضل الاستعانة بهم عند الحاجة لهم فقط.
فبدلاً من جلب أشخاص ادفع لهم رواتب واجهزهم لمهام الحماية والتأمين حتى استخدمهم عند الخطر يمكن أن استعين بهم من شركة أمن كلما احتجت لهم، هذا يوفر الجهد والمال.
اصلا هناك صعوبة في تدريب الأفراد على مهام الحماية والأمن اذا كنا شركة لانتاج البرمجيات او تسويق مثلا، هذا لا يقع ضمن المهام والمهام التي نمارسها في عمليات الشركة. هنا اتفق معاك
التعليقات