قصة نجاح صانع الشوكولاتة فرانكلين مارس

هل هناك شيء يمكن أن يعيق نجاحك يا ترى ؟

دائمًا يا عزالدين هناك ما يحيل بيننا وبينا نجاحنا وبتأكيد الأمر يحتاج للمحاولة والجهاد في سبيل الوصول، لم أجد نفسي قادرة على تحقيق شيء في الخمس سنوات السابقة ولكن بدأت بنفض نفسي حديثًا في محاولة الوصول ولو لشيء بسيط مما أسعى.

أعتقد فكرة الكفاح والمحاولة والتجربة تحتاج شخص متقبل للفشل ليستطيع النهوض من جديد. وللأسف لم أكن هكذا وهذا أعاق نجاحي.

هل هناك شيء يمكن أن يعيق نجاحك يا ترى ؟

لا يمكنني أن أقول بأنني لم أنجح في بعض جوانب الحياة، سواء كانت تعليمية، أو حتى مهنية، ربما لم نصل إلى ما وصل إليه رجال الاعمال، ولكن يمكن للشخص أن يثابر طالما أراد أن يصل إلى المستوى الذي يريده.

ولكني لا يمكني أن أقول بأن الحظ لا يلعب دورًا أحيانًا في نجاح الآخرين، فالذكاء والإجتهاد والمثابرة أحيانا قد لا تكون كافية.

بالنسبة لي؛ لدي أحلام كثيرة، لم أحققها بعد، هنالك عوائق قد تحيل بيني وبين تحقيق أحلامي، ولكن لا يمكن الوقوف مكتوفة اليدين، إن تم اغلاق طريق ما في الوصول إلى مرحلة النجاح وتحقيق أحلامي، سأتخذ خطوة أخرى، ولكني سأعترف بشيء مهم هنا هو أنّ العمر أيضًا يمضي بسرعة، ولهذا أحيانًا الانتظار والصبر يأتي بنائج عكسية للأسف.

هل هناك شيء يمكن أن يعيق نجاحك يا ترى ؟

بكل تأكيد تمثّل فكرة العمل من خلال صعوبات الظروف بهذه الكيفيّة إنجازًا عظيمًا. لكنني أرفض دائمًا نبرة المقارنة، حيث أنني لا أرغب على الغطلاق في أن أطلق الأحكام على الآخرين من الناس لمجرّد أن شخص ما يعاني من مشكلة مزمنة ما لم تمنعه عن الوصول إلى هدفه. في هذا الصدد، أجد أن الفكرة انتقائية إلى حد كبير، حيث أنني أرى أن الأمر لا يعتمد مطلقًا على المقارنة، وإنما يعتمد على التحفيز.