الواقع الافتراضي: هل هو خدعة أم أنني أفهمه بشكل خاطئ

هل هي مشاريع حقيقية لها فائدة؟

هناك بعض الآراء والنظريات حول مستقبل العالم الافتراضي (الميتافيرس) التي تؤكد من نجاحه خصوصاً اقتصاديا، لأن هناك الكثير مَن يفضلون العالم الافتراضي على العالم الواقعي لذا سيلجؤون له عندما يتم إصداره بشكل نهائي، وهو عبارة عن عالم حقيقي، فستكون بشكلك الحقيقي ويمكنك أن تسكن في منزل والسفر عبر العالم لأنهم يخططون أيضاً لبناء نسخة من العالم الواقعي ويمكنك فعل أي شيء تفعله في العالم الواقعي، وليست العقارات فقط التي تباع بل كل شيء حتى الأحذية والملابس، لكن بالطبع هذا سيسبب إخطار كثيرة ومن ضمنها وأهمها هو لن يكون هناك تواصل حقيقي في العالم الواقعي وستزداد نسبة غياب الوعي بالعالم وما يدور فيه.

لا أعترض على الإطلاق على التقنيات نفسها. لكن علينا أن نفهم أولًا السبب وراء سطوع هذه التقنيات في عالم الاستثمارات المستقبلية، لأن فكرة السكن في عقارات افتراضية هي فكرة ساخرة بكل تأكيد.

أمّا بالنسبة للتعامل مع الواقع الافتراضي، فالأمر ليس غرضه استبداله بالحياة الواقعية في الوقت الحالي فيما يخص أساسيات الحياة، وإنما فيما يخص فرعياتها. أمّا بالنسبة لظن المتلقّي أن الهدف من بيع هذه العقارات، أو الأراضي الافتراضي على سبيل المثال أو غيرهم يعتمد على استبداله بالواقع، فهذا ليس إلّا مجرّد هاجس، هاجس مبني على رعبنا من تقنيات الواقع الافتراضي.

هي بالفعل خدعة لي وتحكم غير مقبول تماما بحياتنا ومشاعرنا وغيرها، هل سنصل لها يوما من الممكن ولكنها غير مقبولة تماما إنشاء ذلك العالم لتشجيع البشر على فعل أشياء وهم بالفعل داخل منازلهم لن يكون له مميزات مثل ما يحمله من سلبيات وجميع تلك الشركات التي تتسارع بالفعل لدخول العالم الافتراضي لا اعرف مطلقا هدفهم ولن أفهمه يوما.