عندما يكثر المترددين والمنهزمين والمستسلمين والمتخاذلين عن طريق الحق ، لا يعني أنهم كانوا في طريق الباطل ، ولا يعرف الحق بالكثره ولاكن يعرف الحق بالثبات والتمسك والرباط والإقدام والمبادرة والتوكل ولو أن المتمسك بالحق واحد لكان يمثل الأمة بأكملها وما دونه هو الباطل ، صدق الله حين قال : "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانتا لله حنيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِين". إبراهيم وصفه الله أنه الأمة بأكملها لأنه اجتمعت في كل المبادئ والقيم والثبات في أمر الحق ولو كان كل من حوله مخالفين لطريقة لما تراجع واتبعهم .

- أبا الحسن حماد