نائمة مع الفجر.
تلك الزهرة البنفسجية.🪻
وعندما أشرقت الشمس، خجلت من برودها،
فتفتحت بخجل ونشرت عبيرها مع نسيم الصباح.
في سطح منزلي كنت أُويها…
أسقيها، أراقبها، وأستمع لصمتها الجميل.
كأنها تهمس لي:
"حتى في البرد والخجل هناك دائمًا فرصة للتفتح."
أحببت كيف جعلتِ الزهرة في داخل خاطرتك الرقيقة رمزاً للصمود والجمال الهادئ، وكأنها صديقة صامتة تهمس لك وحدك بحكمة بسيطة لكنها عميقة: "هناك دائمًا فرصة للتفتح." هذا يذكرني بموقف مشابه لبطلة أولى روايتي التي كانت تعتني بالورد بشكل خاص، فتعلمنا الصبر والأمل، فحتى في أبرد اللحظات، هناك وعد بالدفء والنور. ربما لو أضفتِ لمستك الشخصية بشكل أكثر تركيزاً—مثل لحظة شعرتِ فيها أنتِ بـ"التفتح" وقد انعكس عليك بعد برد داخلي—ستزيد القصة تأثيراً وتضفي المزيد من المشاعر الرقيقة. أخبريني، هل لديكِ زهرة أخرى على سطحك تحكي قصة مختلفة، أم أن هذه البنفسجية هي نجمة المشهد الوحيدة؟
التعليقات