شيطانُ شِعري هُنا مُنذ دقيقةٍ

بَضّاعٌ وطماعٌ ونَعوتُ

شمَّ رائحةَ الأحزانِ فَزارني

يَجني مُبتغاهُ وشيمتهُ الفُلوتُ

يُسائلني ما حل بي دونَ ترددٍ

يُغريهِ سَقمي وجِسمِيَ المنحوتُ

كالدودِ في التابوتِ له غنائمٌ

من صدرِ الأنامِ رزقٌ و قوتُ

يَصبو الرجيمُ لِيورِقَ في القصيدةِ سطرهُ

سبعين شطراً قلت له وشدوتُ

مرحى.. يشير إلي مشجعاً

يا قاتلي كيف لك الآن بدوتُ؟

أصابعي في أطرافها تعبٌ

أضمها فيقطر من أكواعي ما شكوتُ