ان القوة التي تاتي في اشد اللحظات ضعفا هي قوة كامنه

ربما ليست في أشد اللحظات ضعفا بقدر ما هي في أشد اللحظات الحاسمة، تماما مثل القدرة على حمل أشياء ثقيلة جدا في حالة الخطر للنجاة بأنفسنا أو الجري بسرعة شديدة في حالات الخطر بسبب الأدرينالين الذي يفرز بكثرة في هذه المواقف، ويمكننا إسقاط هذا عند شعورنا بالعجز وفجأة نجدنا نقوم ونقاوم وتكون مثل دفعة وطاقة داخلية تحسنا على التغيير.

هذا يحدث كثيرًا وأعتقد أنه في كثير من الأحيان يكون به توفيق من الله، فهناك الكثير من الأمور التي نخشاها كثيرًا كبشر ونحسب أنها لو حدثت سننهار تماما ولن نستطيع التعامل معها بأي حال من الأحوال لكننا نتفاجئ في النهاية أننا بخير وأننا تحملنا دون مشكلة كبيرة أو ان الأمر أخذ وقته وتخطيناه في النهاية.