أحيانا أتساءل مثلكم :
كيف يختار الله العرب ورثة للكتاب والحكم والنبوة !
كل المؤشرات تقول إنهم ليسوا جديرين بحمل هذه الأمانة ونيل هذا الشرف..
ولكن الله أعلم حيث يجعل رسالته .. ولا يُسأل عما يفعل ..
ربما كان عرب الأمس غير عرب اليوم ..
هناك سر في الموضوع ..
إنه القرآن الذي جعل من العرب أمة لها كيانها وريحها .. ومن غيره لا قيمة لهم ..
"لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم"
ابحثوا يا عرب عن مجدكم وسركم في هذا الكتاب ..
ابحثوا عنكم فيه من جديد ..
الله أعلم حيث يجعل رسالته .
التعليقات