أنت لست بائس، ولا قليل حظ، أو هامشًا على طرف الحياة، لست مجهولًا، أو غصن وحيد لا ينتمي لغابة، حتى لو كنت تمر بوقت صعب،حتى لو شعرت بالخذلان والوحدة، والبعد عن ذاتك احذر أن توجّه لنفسك كلاما سلبيا. جميعنا نملك وقتا ننطفئ فيه ونعود لأنفسنا ثم نضئ من جديد، وربما هذا وقت عودتك لنفسك.
عُد إلى نفسك
وربّما يجدُ المرءُ هذا الأمرُ شاقًا على نفسِه يا سلوى، وهنا قد نأتي إلى نقطة هامة وهي ألّا يمَلّ المرء من النجاة ، فقد عهدتُ فترة شبيهة بهذه في حياتي وكلّما تجاوزتُ انتكَست، لكني كنت أجدّد عزمي من جديد، يومًا أخبرني بـ ألا بأس، لِنبكي على كلّ الأشياء التي هزمَتنا ورأينا فيها أنفسنا مكتوفي الأيدي عاجزين، ويومًا أرى لا شيء في الدنيا يهزمني.
فتقبّلتُ سنة الحزن في الكون، وفي نفوسنا، وتقبّلتُ كوننا في الدنيا نعيشُ يومًا صفاء ويومًا كدر، وهكذا الايام تمر ..
التعليقات