وحدك سجين ذكرياتك سجين مشاعرك وسجين أفكارك وتحسب أن هؤلاء العالقون على أوتار قلبك يظلون أوفياء لتلك الذكريات التي تعيش و تكتب لها ولا تكاد تنساها ؟ لو كانوا كذلك لما رحلوا و تركوها خلفهم. هؤلاء الذين لم يلتفتوا اليك ، عندما وجدوا طريقهم ممهدا نحو غيرك مشوا اليهم بخطى مسرعة دعك من الفلسفة السخيفة أن من تفكر فيه يفكر فيك بنفس الشعور والاحساس واللحظات سواء في الاشتياق أو الحب أو الخوف أو حتى الكراهية. ولا تحسب أنهم يشعرون بما تشعر به ويقرأون كتاباتك بنفس ألمك وشعورك ويفسرون كلماتك بنفس نيتك لو كانوا كذلك لما احتجوا عليك.!هناك من أصبح قتيلًا من الحزن لأجل انسان لم يعرف اليه الحزنُ سبيلا وهناك من أضناه ألم الفراق ولوعة الشوق لمن لا يشتاق، ف لماذا عاشوا حياتهم مرتاحين ما أصابهم حزن ولا هم