بسم الله الرحمن الرحيم

لو جلسة فكرة بصدق نية وعقل نظيف من الصور والرسائل القبيحة التي نراها وسائل التواصل, وتعمقت في التفكير وليس تعمق عضوي اكثر من انه فكري في, كل ذرة كل جزء كل عضو كل حركة كل كوكب يمشي في نظام ويُدَوِي هذا المعنى كيف ان هذا العالم مستحيييل, انه ينظبط من اصغر مخلوق فيه كيف انه مضبوط بدرجة مستحيلة تكوينا وجود اي صدفة فيه.

كيف انه ذرة مرتبطة مع الأخرى ولا تنفك وكل ذرة من العدد المهول من الذرات وداخل كل ذرة ايضا يوجد نظام, لا وجود لمعنى شي اسمه صدفة في هذا العالم لشخص يوصل لهذا التفكير.

قال عز وجل (وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنِّی جَاعِلࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ خَلِیفَةࣰۖ قَالُوۤا۟ أَتَجۡعَلُ فِیهَا مَن یُفۡسِدُ فِیهَا وَیَسۡفِكُ ٱلدِّمَاۤءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ) البقرة 30

قال عز وجل (إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ) آل عمران 190

وقد قال الإمام عليّ (ع): "سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك! وما أصغر كلِّ عظيمة في جنب قدرتك! وما أهول ما نرى من ملكوتك! وما أحقر ذلك فيما غاب عنَّا من سلطانك! وما أسبغ نعمك في الدنيا! وما أصغرها في نِعَم الآخرة".