بداية حديثي هنا عن تلخيص الكتب الدراسية
مثال:
نعتمد في التلخيص على عدد عام لكل ملخص وعدد خاص لكل فصل
ولنفترض أن العدد العام للمواد يتراوح فيما بين 12:18 صفحة وعدد الفصل 1:6 على حسب كل مادة
فمن الممكن أن يكون هناك فصل=4 فصول
•وتوجد بعض نقاط نسير عليها في التلخيص وهى:
1-عند وجود عدة تعريفات..نختار التعريف الإجرائي أو 3 تعريفات ونحاول ألا نزيد عن ذلك.
2-عند وجود خائص أو أهداف..إلخ نحاول ألا يتخطى الحاجز (10:15)
3-إختيار خط واضح للنص الأساسي وألا يزيد حجمه عن 10 وخط للعناوين والا يزيد حجمه عن 16
4-توسيع الصفحة وعدم تنصيف المحتوى.
5-ترتيب العناصر الداخلية ترتيب متقارب من حيث الترتيب الأبجدي أو المتشابه.
6-وضع العناصر الداخلية داخل جداول لتوفير أكبر قدر من المساحة وتقليل عدد الأوراق.
7-عند وجود آراء..يأخذ الرأي الحديث أو المناسب إن كان تراكمي على ما قبله..أو وضع أثنين في مقارنة.
8-عند وجود عنصرين متتاليين متفقين في نقاط ومختلفين في نقاط أخرى نضعهم كذلك داخل مقارنة.
9-عدم زيادة عدد كلمات العنصر عن باقي العناصر مادام هناك عنصري رئيسي لهم ولا يتطلب الشرح المفصل.
10-أزالة أي حشو وأي فقرات تفصيليه.
وبعد الإنتهاء من مذاكرة التلخيصات يتم تلخيصها مره أخرى وتحويلها لعناوين فقط بحيث يكون كل 16 ورقة في حدود 1:4 صفحة أي أن ال250 سيتحولوا لذلك العدد
لماذا نقوم بالتلخيص بتلك الطريقة حتى وإن كانت لها نتائج سلبية؟
•يوجد لدينا مثلاً قبل كل إمتحان يومين فقط (ذلك العام كان الجدول الأول يوجد يوم واحد وتم تغييره)
نأخذ أجازة قبل الإمتحان في حدود 10 أيام تضيع في أشياء أخرى تخص الدراسة أو العمل أو السفر..إلخ وإن الحظ حالفنا ستكون من نصيب المذاكرة..
•الطالب لن يستطيع مراجعة كتاب من 200:400 صفحة وفهم محتواه إن لم يكن مداوم على التسجيل وهذا لا يحدث لأسباب لا داعي لذكرها.
•كذلك لن يستطيع مذاكرة ملخص من 30:40 صفحة ليس لكثرة عددهم بل عند رؤيتهم سيمل من المذاكرة وسيخيل إليه بإنه لن يستطيع إنهائهم إلا بالطريقة السريعه وهى القراءة فقط..وإن كان الواقع عكس ذلك.
•لو وضعت له التلخيص السابق 15 صفحة وتلخيص آخر من 40 صفحة..أمامه أمرين إما أن يختار الأول لقلة العدد أو يختار الثاني خوفاً من الإختصار الشديد..رغم أن ال15 صفحة إذا قمت بكتابتهم بالطريقة العادية والتنسيق العادي ستجدهم ال40 صفحة..لذا فالغالبية العظمى تختار الإختيار الأول..
فقط هذه طريقتي في التلخيص العام وسببها ربما تفيد أحدكم وربما يراها الآخر مضرة
