لا نشك للحظة اننا جميعا نحاول جاهدين ان نرتقى الى اعلى المراتب العلمية والعملية ... كلٌ منا يسير في دربه محاولاً حصد اكبر عدد ممكن من الشهادات الجامعية والمعرفة والخبرات ... ونبقى في هذه الداومة الى أن نصبح في خريف العمر ... وقتها يكون قد اصابنا الملل وانخفض الحافز لدينا وقلت الانتاجية ... كيف نوجه خطى العملاق الذي في داخلنا لنكون اشخاص منتجين لانفسنا ولغيرنا ولمجتمعنا تزامنا مع الوقت الذي نكون فيه في قمة عطائنا ؟
كيف نوجه خطى العملاق الذي في داخلنا ؟
برمي نفسك بين أمواج البحر العاتية.. بدون هذا أشك أنك ستتحرك، ان كنت متردد وخائف .. فقط أغلق عينيك و أمضي أوراقك أو لا أدري... المهم أوصل نفسك لمرحلة اللّاعودة.. حينها فقط تعلم أنه فات الأوان الآن، ما عليك سوى رفع الراية السوداء (العدو أمامكم و البحر وراءكم)
سألت أحد الأصدقاء (عمره حوالي 42 سنة) لماذا لا تتوقف عن العمل ؟ -لأنه يعمل تقريبا ليلا ونهارا- قال لي: ان لم نعمل الآن فمتى نعمل.. لا زالت شابا سأحتمل..
على فكرة أنا سألته هذا السؤال مع أني أيضا مثله.. -أعمل ليلا ونهارا- في الصباح من أجلي وفي اللّيل من أجل العائلة وأنا Happy :)
التعليقات