دراسة الطب


التعليقات

بالتأكيد يمكنك دراسة الطب خارج مصر حسب معدلك بالثانوية العامة

هناك منح سنوية تقدمها بعض الدول مثل تركيا أو الدول الأوروبية بالعموم

وهناك دراسة مدفوعة مثلما في أوكرانيا هي مشهورة كونها تقبل معدل دراسي منخفض على عكس ما يحدث بمصر.

بالتأكيد يمكنكِ ذلك، لدي عدة زملاء يدرسون الطب في الخارج منهم من يدرسه في روسيا، أوكرانيا، تركيا، وهناك البعض يذهب إلى السودان ورومانيا، وعدة دول أخرى.

الأهم عند البحث عن الكلية الأفضل ليس فقط اختيار أفضل تكلفة ولا أكثر كلية طب متميزة، بل التحري جيدًا عن اعتماد هذه الكلية وهل سيكون مصرح لكِ العمل في مصر بعد التخرج أم لا؟

حيث أن هناك بعض الكليات قد لا تناسب المعايير المطلوبة للطبيب في مصر، وحينها ستواجهين مشاكل من حيث معادلة شهادة التخرج وهكذا.

رسالة التوصية ليست بالأمر الصعب، أعتقد أنه يمكنكِ كتابتها بنفسك والذهاب إلى أحد المدرسين في مدرستك ليراجعها ويوقع عليها فحسب.

رسالة التوصية يُفضل أن تُكتب باللغة الإنجليزية، وعلى الكمبيوتر.

خطواتها بسيطة حيث يمكنكِ القيام بالخطوات الآتية:

  • كتابة مقدمة حول التخصص الذي ترغبين دراسته.
  • الحديث عن نفسك بأسلوب جيد وإبراز محاسنكِ.
  • الكتابة عن صفاتك المميزة بشكل أكاديمي وعملي، والتي ترين أنها ستؤهلكِ للحصول على المنحة.

لتخرج في النهاية صفحة واحدة مُنسقة وجميلة مثل هذه

الأمر غريب حقًا، رسالة التوصية ليس بها أي ضرر على صاحبها ولا على مشرفها، هي فقط تقول هذا الطالب جيد وأرجو منكم منحه المنحة الدراسية.

يمكنكِ سؤال المهتمين بالمنح إن كان يمكن لأي موظف آخر أن يوقع عليها، أو مدرس من مدرسة أخرى مثلًا.

بالتأكيد يمكنكِ ذلك من حيث الإمكانية والاعتراف بالشهادة وخلافه. لكن الأزمة كلها تتمثل في الإمكانية المادية، حيث أنني حاولتُ الأمر نفسه مع العلوم التطبيقية حين كنت في الثانوية العامة، لكنني لم أوفق بسبب التكلفة المادية للمنح التي لا تغطّى كلّيًا في معظم الأحيان، بالإضافة إلى أن التأشيرات تحتاج إلى العديد من الإجراءات المكلّفة وبعض المبالغ في الحسابات البنكية. يمكنكِ البحث عن بعض المنح الكلية في دول مثل روسيا وتركيا بعد الدراسة. هذه هي نصيحتي لأن المنح ما بعد الدراسية تكون أفضل وأقرب بكثير.


التعلم والتعليم

مجتمع تربوي تعليمي للنقاشات المفيدة و البناءة حول قضايا التعليم والتعلم. شاركونا بخبراتكم و تجاربكم و استفساراتكم و رؤاكم؛ من أجل المساهمة في تطوير التعليم.

74.8 ألف متابع