ممكم المساعدة

الأمر يعتمد على شخصك وشغفك في هذا المجال و الأهم من كل ذلك هو ما مدى توافر الوظائف حول هذا التخصّصّ في بلدك أليكس، مثلًا في بلدي الدراسة في الرياضة ليس لها مستقبل كبير، ونادرًا ما يحصل الشخص على وظيفة بها.

لو كنت مكانك لما درستُ الماستر في هذا التخصّصّ، فبدلًا من ذلك سألجأ إلى الحصول علىى الدبلوم في مجال متعلق بالإنترنت مثلًا التجارة الإلكترونية أو التسويق الإلكتروني. حتى أنه يمكنك أن تتعلمهم ذاتيًا مع الحصول على دورات وهكذا. وبالطبع هذا من وجهة نظري، قد تكون وجهة نظرك مختلفة عمّا أراه.

إن أمكن الإشارة لدولتك كي يساعدك أحد من أهل البلد

بالنسبة لنا في مصر، هناك عدد لا بأس به من خريجي كلية التربية الرياضية يقومون بعمل الماستر في التدريب الرياضي، ولكن الإتجاه الأكبر الآن أصبح لدبلومة التغذية العلاجية، وعلم النفس الرياضي وعلوم الحركة.

وأعتقد أن تلك المجالات لها مستقبل أكبر من مجال التدريب نفسه.

طبعاً ،أجد أن العلوم الانسانية لها مستقبل هائل، خاصة الرياضة والرسم، ولكن قبل أن تُكمل الدراسات العليا، عليك أن تعمل دراسة جدوى، بحيث عليك أن تسأل كم عدد خريجو هذا المجال أولاً ، وكيف هي فرص العمل لهذا المجال في بلدك، وقياس النسبة والتناسب بينهما ، إذا وجدت أن سوق العمل ليس زاخراً بالكفاءات في مجال التربية الرياضية، خض غمار هذه التجربة بثقة وتوكل على الله

نعم رسالة الماجستير في الرياضة لها مستقبل كونها تؤهلك لزيادة المعرفة وفتح مجالات الالتحاث بالتعليم الاكاديمي او حتى العمل ضم برامج الدورات . وتعتمد قوة الرسالة حول اختيارك لرسالة يحتاجها المجتمع وتعتبر مادة ثرية وفريدة.

موفق

مادام أنك خريج كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، فمن المستحسن أن تواصل دراستك في مجال تخصصك، لأن لك فيه تراكمات، زيادة على ذلك فمجال الرياضة اليوم على بفروعه المختلفة له مستقبل زاهر.

أنصحك بالقيام بهذا الأمر بحفاوة شديدة يا صديقي. لي صديق سلك هذا المجال، وقد اختار مكانة رائعة في عالمنا المعاصر الآن، وهي العلاج الرياضي وعلاج إصابات الملاعب. التحضير للمجال بشهادة كبيرة كالماجستير، مع بعض الخبرات والتجارب العملية، يمكنك تحقيق مكانة وظيفية رائعة في عالم الرياضة بشكل عام، والذي لا أحتاج أن أخبرك عن حجم الإنتاج الذي تحصل عليه هذه الصناعة في عصرنا الحالي.