ايجابيات وسلبيات التعلم عن بعد اقرأ المقال:😁👇
التعلم عن بعد - الإيجابيات والسلبيات
التعلم عن بعد أصبح يقبل عليه الكثير وخاصة كما قلت في ظل جائحة كورونا ، لكن من وجهة نظري هذا الأسلوب قد لا يتقبله الجميع
وخاصة طلاب المدارس ، فمثلًا ليس الجميع قد يستفيد ، الكثير من الاسر قد لا تملك الإنترنت أو تعاني من أزمة إنقطاع الكهرباء .
لكن ربما نجح الأمر مع طلاب الجامعات ، الكثير من الجامعات لجأت إليه ، وبدأ الكثير من الطلاب يستفيدون منهم .
التعلم عن بعد للاطفال ولمن لم يخوض تجربة التعلم الذاتي سابقا، قد يكون في غاية السوء، تحديدا ان المدارس العربية بشكل خاص كانت وما زالت تعمل على تلقين الطالب المعلومة ، وليس طرح الافكار ومناقشتها.
عندما نتكلم عن التعلم عن بعد لطالب جامعي ، قد يكون الامر مجدي، لكن لصفوف الاولى لا بد ان نعيد النظر في مسألة التعلم عن بعد مرة اخرى ، وان توضع استراتيجيات مساعدة لطلبة .
التعلم عن بعد (على الإنترنت) بدأ بالانتشار بكثرة وخصوصاً بسبب الأزمة الأخيرة التي يشهدها العالم، أعتقد أنّه في المستقبل سيتمّ الاعتماد على هذا النظام في التعليم نظراً لنتائجه الإيجابيّة التي يأتي بها وانتشار الحاسوب واتّصال الإنترنت إلى كل منزل وكل مكان حولَ العالم بالتدريج.
ولكن لديّ اعتراض على سلبيّة مذكورة في المقالة؛
يعتبر التعلّم عن بعد نظام ذو تكلفة عالية
فإنّني أرى أنّ هذا خاطئ، التعليم عن بعد نظام يوفّر العديد من الكلف الماديّة على الأمد الطويل سواءً على المؤسّسة التعليميّة أو على الطالب الذي يدرس. بالفعل أتّفق معك في أنّ إنشاء البنية لهذا النظام والبدء بهِ للمرّة الأولى قد يكون مكلفاً من التعاقد مع مبرمجين، تقنيّين وشراء استضافة (سيرفرات) ومعدّات لتسجيل الدروس وإعدادها. ولكن على المدى الطويل، التعليم عن بعد أفضل ماديّاً.
لأنّك بالاعتماد على نظام التعليم طويل الأمد تقوم بتوفير أجرة تجهيز الصّفوف والدّروس وأجور بعض الموظّفين الذين قد يتمّ الاستغناء عنهم في التعليم عن بعد (كمؤسّسة) وكما تقوم أيضاً بتوفير كلفة المواصلات اليوميّة للطلاّب أو السّكن الطلابي (كطالب).
كما هناك بعض المساقات أو المواد التي لا يتطلّب تجديد المعلومات فيها كل سنة، فتكتفي كمؤسّسة بالدّفع للمدرّس مرّة واحدة (كل عدّة سنوات) لتسجيل وإعطاء دروس المادّة وعرض ذات الدروس كل سنة، حتى تتغيّر المعلومات ويتطلّب تجديدها (كل ثلاث سنوات أو أكثر).
التعليقات