التنسيق، هذه الكلمة تحديدا هي مصدر قلق وتوتر لكل الأسر التي لديها طالب بالثانوية العامة أو البكالوريا كما تسمى ببعض البلاد.

مع التنسيق لهذا العام بمصر تحديدا كلية الطب بمجموع 99.1% حد أقصى، وكلية طب الأسنان بحد أدنى 98.4%، وكلية الصيدلة بحد أدنى 98%.

ويأتي بعد ذلك هندسة بترول وتعدين بنسبة 98.9%، أما كليات الهندسة بحد أدنى 94.5%.

هذه المعدلات التي تطيح بآمال البعض وتأتي بما لا تشتهي الأنفس، برأيي ليست سوى أداة للحد من مهارات وإمكانيات الفرد ونقط إبداعه. وها هي تضع كليات بالقمة وتضع كليات بالقاع.

ماذا فعل بك التنسيق؟ هل غدر بك على أقل الدرجات، أم جاء لك بالفرصة التي تنتظرها؟