هل دخول متاجر التسوق التقليدية للتجارة الإلكترونية يعتبر خطوة محفزة أم قاتلة للمستثمر الفردي؟

مثل هذه الأمور قد تضر البائع الذي يبيع منتجات ستجدها مع الموزعين الكبار الذي يمتلكون قدرة على وضع أسعار تنافسية مقارنة بالصغار لذلك مثل هؤلاء سيختفون مالم يكن عندهم قدرة على خفض هامش الربح بشكل كبير.

الأفراد بإمكانهم التوجه إلى توفير منتجات أخرى ليست متوفرة في المحلات الكبرى مثل الثياب ولكنني حين أفكر في الأمر فإنني أتوقع أن أغلب المنتجات والماركات الشهيرة سوف يكون لها سوق إلكتروني عاجلاً أم أجلاً وعلى التجار محاولة منافسة هؤلاء وجمع أكبر قدر من رأس المال قبل فوات الأوان.

بالنسبة لمن يريد أن يدخل السوق لأول مرة فأظن أن عليه أن يبحث عن منتجات ليست متوفرة محلياً بعد وبناء نفسه وم ثم التوسع.

لست راضياً عن إجابتي لكن هذا كل مالدي الآن.

دخول المتاجر التقليدية يعتبر خطوة محفزة لبوابات التجارة الالكترونية العربية وليس العكس، لا أتوقع النجاح لهؤلاء فالمؤسساتية والمال ليس هما كل شئ، وينقصهما الكثير من الابتكار والابداع ومواكبة السوق بسرعة حتى إن قارنا من ناحية الشغف والحافز.

في النماذج الغربية لم نجد أن هناك متاجر تقليدية دخلت السوق واستطاعت ان تنافس أمازون مثلا أو أن هناك بنك أمريكي استطاع أن يقضي علي باي بال.

دخول هؤلاء التقليدين ربما يساعد في توسيع دائرة تعليم المستخدم العربي مما يفيد جدا ولكن لا أرى أن هذه التجارب ستنافس وتناضل أمام شركات الويب المتخصصة مثل ماركه في آي بي أو نمشي وسوق وحتى تلك المتاجر الناشئة والواعدة في المنطقة.

سيساعد دخول هذه المتاجر التقليدية للسوق أون لاين بقوة في لفت الانتباه للتجارة الالكترونية في المنطقة وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع، ستجد نفس هذه المتاجر تستثمر أو تعقد الكثير من الشركات والتحالفات التي كان من الصعب الحلم بها في وقت مضى .

إلى لاحظته هو ان أصحاب المتاجر الإلكترونية الأفراد/المستقلة عندهم خبره وتطبيق عملي وتعامل أفضل مع المشترين، بعكس المتاجر الإلكترونية الي تديرها شركات كبيرة مثل سامبا او حتى متجر البريد السعودي الي تم افتتاحه السنة الماضية.