لا يجهل أحد دور التصميم ثلاثي الأبعاد ودخوله في كافة المجالات وإحداث فارق سواء في الجودة أم في الاستيعاب ناهيك عما يتضمنه من أشكال متعددة من التفاعل، لكن هل يمكن اعتماد التصميم ثلاثي الأبعاد في تقديم الدروس التعليمية للطلاب؟

تساهم الأعمال ثلاثية الأبعاد في خلق صورة أشبه إلى الواقعية وفي جو سائد من التواصل والتفاعل والمتعة، وهذه الأمور تحديد جانب مهم جداً في اختيار الوسيلة التعليمية للطلاب بحيث يجب أن تراعي جوانب الوصول والتفاعل والمتعة في تقديمها للدروس التعليمية.

لتوضيح الأمر أكثر، الصور التعليمية واعتبارها أحد الوسائل التعليمية فهي تعطي صورة عامة عن شئ ما يراد توضيحه فهي بذلك تقرب الوصول الذهني إليه وتخلق في تقديمها تفاعل الطالب ومتعه في تلقي الدرس التعليمي.

والآن مع حداثة عصرنا وطرح العديد من التقنيات الفعالة والتي منها التصميم ثلاثي الأبعاد وأن يكون أحد عناصر الوسائل التعليمية في تقديم الدروس التعليمية بصورة أقرب إلى الواقعية للطلاب. 

حيث يمكن تصميم الدروس التعليمية بصورة ثلاثية الأبعاد فهي بذلك يمكن أن تساهم في خلق بيئة تواصل أقرب ما يكون إلى الطلاب وتجعل من تقديم الدروس التعليمية متعة لا مثيل لها ناهيك عن مواكبتها للتطورات التكنولوجية وتوظيفها بشكل صحيح وفعال لخدمة العملية التعليمية، أخبرني عن رأيك في تصميم الدروس التعليمية وتقديمها بشكل ثلاثي الأبعاد؟