كان نجيب محفوظ من اعظم الروائيين العرب و كانت روايته من اسباب تغيير الخريطة الروائية فى الوطن العربى لكن ليس هذا فقط ما ميز نجيب محفوظ بل نيله لجائزة نوبل التي كانت ولا تزال تُعتبر أفضل جائزة تُمنح للآخرين على مستوى العالم مهما كان المجال الذي تُمنح به، فقد كتب الكثير قبل نجيب محفوظ و لكن لم يترك اثراً مثله فى مجال الادب بل تقول الإحصائيات أن هناك الآن ما يزيد عن عشرة آلاف كاتب روائي في الوطن العربي وعلى الرغم من ذلك لا يزال نجيب محفوظ محتفظاً بإنجازه ككونه العربي الوحيد الحاصل على الجائزة

حيث كان يحرص طوال الوقت أن يكون متواجداً في الشارع و يتعرف و يتناقش مع الناس حاملاً اوراقه و قلمه ليكتب ما يفيده فى رواياته حيث كان يقول دائماً أنه يستلهم كل أفكاره من الناس سوء من حديثهم أو وجوههم التي يظهر عليها الفقر والهم و كان دائماً ما يجعل أبطاله فقراء مُعدمين مثلما هو حال الناس تماماً في المكان الذي يعيش به و كان صادقاً وأميناً فيما يكتبه عنهم

فلذلك هو الكاتب الوحيد الذى كانت كلماته و رواياته تلمس قلوب الناس و هو اكثر ما كان يستحق الحصول على جائزة نوبل في الآداب