يقول نوبوأكي نوتوهارا "الدين أهم ما يتم تعليمه، لكنه لم يمنع الفساد وتدني قيمة الاحترام" وهو مؤلف ياباني زار المدن العربية وعاش فيها لبعض الوقت.

لو نظرنا الى حالة مجتماعتنا العربية على وجه الخصوص لوجدنا انعدام في الاخلاق، الحاصل في مجتمعاتنا من ناحية الدين والاخلاق شيء فضيع جداً، يدرس الطالب منذو نشأته الى ان يبلغ الثامنة عشر من عمره ما يقارب اكثر من 70% من المواد الدراسية في الدين.مالمشكلة اذا؟! في الفترة التي من المفترض انها مناسبة لتعليم الانسان وتأصيل مفهوم الاخلاق لديه وتربيته نجد ان هذا الانسان مجرد " حافظ " لا اكثر، لماذا لا نكف عن النفاق في هذا الموضوع اذا ونبدأ في تدريس المزيد من المواد العلمية اذا؟ مالفائدة من ان تكون اغلب حياتنا في الدين في حين اننا لا نطبق شيئاً منها في حياتنا الواقعية ؟. ثقافة الاعتذار، اداب الجدال، الصدق، الامانه، امور اخلاقية كثيرة اراها معدومة لدينا بل وان المصيبة ان البعض يتباهى ان امتلك بعضاً منها ويعتقد انه الافضل في حين ان الدين حث على هذه الاخلاقيات منذو 1400 سنة، اذا اين تكمن المشكلة؟ 1400 سنة من المفترض اننا نتربع على عرش الاخلاق وندرس الغرب والشرق في الاخلاق، لكن نجد ان الغرب سبقنا فيها حيث نجد ان الكتب والفلسفات الاخلاقية بأسماء الغرب.

ارجوا طرح ارائكم بعقلانية في هذا الموضوع, واتمنى ان اراى مستقبلاً من الشعوب ان يتطرقوا لهذه المسألة الخطيرة.ايضاً هذا اول نقاش اكتبه في منصة حسوب لذلك ارجوا ان تعذروني على ترتيبي للافكار والخ...