هناك عادة وتقاليد وخاصة فى المشرق العربى و هى الاستحياء من ذكر اسم الام و تعتبر اهانة اذا سالت احد عن اسم امه حتى ربما يصل الامر الى ذلك
الراى الاول
و يعتبرها البعض تلك العادات بالمتخلفة و الرجعية و هى تدخل ضمن العنف ضد المراة و يقولون ان الله عز وجل ذكر مريم عليها السلام باسمها فى القران و تم ذكر امهات المؤمنين و الصحابيات وهن اشرف الخلقوانه فى الاخرة يتم دعوة المرأ باسم امه.
الراى الثانى
بينما يتهم اصحاب هذا الراى اصحاب الراى الاول بالتبعية للغرب فى كل شيئ و الانسلاخ من العادات و التقاليد التى نجب الافتخار بها ولايتم ذكر اسمائهم وذلك للغيرة على امهاتهم و يردون عليهم بان القران لم يذكر لا اسم زوجة نوح و لا لوط عليهم الصلاة و السلام و لا حتى زوجة فرعون و انما ذكر اسم مريم عليها السلام لان النصارى يقولون ان عيسى بن الله و يقولون ايضا انه تم ذكر الصحابيات و امهات المؤمنين وذلك لانهم شخصيات مشهورة وانه فى الاخرة دعوة المرء باسم امه ليس قياس ففى يوم الحشر سنحشر جميعا عرايا و هذا ان كنا سندعى اصلا باسم امنا روى أبو داوود وأحمد والدارمي من حديث أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم. وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة، يقال هذه غدرة فلان بن فلان. و احتج اصحاب الراى القائلين بانه ينادى عليه باسم امه بحديث ضعيف.
وفى النهاية يظل كل فريق مقتنع برايه و لا اعرف صراحة هل تلك العادة منتشرة فى جميع ربوع الوطن العربى ام ماذا؟ و اريد ان اعرف رايكم فى تلك العادة اهى فعلا تدخل ضمن اهانة المراة و العنف ضدها ام مجرد عادة فقط.
التعليقات