دائما يأتيني اكتئاب قاسي في الاعياد يدفعني للبكاء والقهر هل من حل؟
هل هناك تفسير علمي لإكتئاب الأعياد؟
بالنسبة لي لا يوجد الا تفسير وحيد وهو :
انه سبحان الله الشخص في اي حدث سنوي مثل العيد وغيره غالبا ما يتذكر الايام نفسها في السنوات الماضية ويقارن بها مع هذه السنة
فمثلا في العيد يتذكر الشخص العيد في السنوات الماضية وكيف كان شاباً صغيرأ فرحان بالعيد ويحتفل مع اصدقائه ومع عائلته ووالديه
بينما الان الحياة زادت من ضغوطاتها ومسئوولياتها ولربما اصبح الشخص وحيدا او فقد بعض الاحباء كالام او الاب فيشعر بالحزن والاكتئاب
لذلك دائما الذي يفقد احد والديه يكون اول عيد بدونهم مرير جدا
وممكن اي سبب اخر مثل فقد حبيب او اي سبب اخر المهم انه كان هناك اختلاف بين السنوات
لان الذي يكون نفس النمط والحياة غالبا لا يعاني من هذا الاكتئاب
لان لديك اكتئاب ولانك تعرف الواقع المرير ولا تحب ان تكون لا مبالي. بعضنا يكره الاعياد وخصوصا الدينيه منها، لانها تمثل لا مبالاة البشرية بعضها تجاه بعض، وثمه من لا يكتفي بالاحتفال ويبذر راتبه وكل ذلك من اجل النفاق الاجتماعي ونيل اعجاب الناس، في حين نسمع في نشرات الاخبار عن الارهاب وكيف خلف الاف المشردين واليتامى الذين لا يجدون شيء ليسد رمقهم.
نحن نحتفل ونتناسا الواقع المرير.
الغالبية لا يشعرون بالأعياد ، يكون العيد في نظرهم مثله مثل يوماً اخر ، و لكن وصولك لدرجة القهر و البكاء ، فلتعلمي ان البعد عن الاهل و عدم مخالطة الأحباب في هذه الفرحة وعدم القدرة علي تقبل الظروف يزيد الأمر حساسية و سوءً و كل عام و انتي بأفضل حال و بخير
و من استخدم لفظ المذكر انت و تستمع
كيف أقر بأنه مذكر !
اعتقد خطأ مطبعي او العاطفة تدفعني لتخمين بأنها انثى ^_^
لنفس السبب أن حسوب في وضع المجهول يكتب "مستخدم مجهول" مع أن هذا المجهول يمكن أن يكون أنثى!
في العربية - وكثير من اللغات الأخرى التي تستخدم التأنيث والتذكير - الضمير هو ليس خاصاً بالمذكر فحسب، بل له معنيان أحدهما خاص بالمذكر والآخر عام للجميع، ثم جاء الضمير المؤنث لزيادة التخصيص وإزالة اللبس.
لذا نقول: "الإنسان كائن اجتماعي. وهو لا يمكنه العيش منفرداً". هنا نتحدث عن الإنسان بشكل عام، وعندما استخدمنا الضمير "هو" فنقصد كل ما يندرج ضمن النوع الإنساني.
الله يوسع عليك ان شاء الله
التعليقات