من غير المنطقي أن يتعلم الشخص فقط من أجل العلم, وهنا أقصد العلم الدنيوي البحت فما فائدة أن تعرف درجة حرارة فرو دب القطب الجنوبي, إذا كنت تحب هذا فلا بأس لكن لا يوجد أي سبب منطقي لذلك. فمقدرا ما يحتاجه المرء ليس مقدار قياسي يمكن أن يعمم على كل البشر. فإن كنت تحتاج إلي أن تعلم قد لا يحتاجه أحد آخر لهذا لا يجب أن يتجبر أحد بالعلم أو أن نرى أن أحد أفضل من آخر فقط لأنه يعلم

أنت تقول أن من يريد قياس حرارة قرو دب قطبي يفعلها بلا أي سبب منطقي ثم تقول أنه يملك هدف من ورائة ؟!! ولأزيدة من الشعر بيت نسبة كبيرة من الأبحاث لا هدف مبدئي لها سوى معرفة المجهول والعلم لأجل العلم ولا يشترط أن يطون هناك هدف من أجل القيام بهذا البحث او ذاك ومثال حي على ذلك الفيزباء الكمومية في بدايتها وأبحاث الذرة كذالك وعلوم التشريح والنبات والخلية وأبقى أعدد بعدد كبير من الأبحاث التي تم بحثها وأكتشافها دون وجود غرض نفعي لها على الأقل في البداية وهذا ما أحاول قولة هنا, فعدم وجود غرض نفعي اليوم لا يعني عدم وجودة غداّ

هذا رد على ما فهمتة من كلامك من عدم ضرورة البحث والإكتشاف إلى بغرض نفعي (وسيلة للوصول لحاجة)

هذا يسمى علم من أجل العلم ولديهم هدف صحيح وهو العلم لكن ليس هدفاً نفعياً بأساسة بالضرورة كما وصفت أنت

من غير المنطقي أن يتعلم الشخص فقط من أجل العلم, وهنا أقصد العلم الدنيوي البحت فما فائدة أن تعرف درجة حرارة فرو دب القطب الجنوبي, إذا كنت تحب هذا فلا بأس لكن لا يوجد أي سبب منطقي لذلك

الخلاصة: نعم نحتاج إلى أن نعلم فقط في حالة أن يكون هناك لدينا هدف لا يمكن تحقيقه إلا بالعلم.

ربما أنت لا تقصدها على هذا لكنك خلط بين العلم لأجل العلم وبين المفاضلة بين الناس على أساس العلم (الذي يحمل منظقاً في سياقاتة الخاصة) وبين حاجة البشر لتعلم كل شيء

هذا هو الذي أراه أمامي وما زلت لا أدري إلى واحدة تريد أن تصل

قصدت من العنوان أن هناك من لا يحتاجون للعلم وهذا ما حاولت توضيحه في الموضوع.

لا أدري من لا يحتاج إلى العلم/المعرفة ؟! المعرفة هو ما يميز البشر عن باقي المخلوقات (التي تملك معرفتها الخاصة بالمناسبة لكن ليس بمقدار القدرة الواسع لدى الإنسان) حتى كلامك ولعتك الأم هي معرفة/علم لذلك ما زالت الصورة مبهمة وعامة, إلى ماذا تريد أن تصل بهذا ؟ هل تريد القول أنة ليس على الجميع أن يصبحوا مختصين في علوم اللغة او علم الجزيئات ؟ في هذه الحالة أنت على حق فكل منا لة مجالة وأهتمامة لكن علينا جميعاًً أن نصل لمستوى نكون فية على دراية ومعرفة أساسية لما توصل لة العلم اليوم مثل معلومات عن النظام الشمسي الأرض كروية التي يتصارع عليها إلى اليوم العديد من الناس او معرفة اساسية بجيولوجيا الأرض التي نعيش عليها وبعض الأساس الكيميائية وأن المواد تتكون من جزيئات والجزيئات من ذرات والذرات تشكل العالم ومعرفة عامة بالتاريخ والجغرافيا والأدب, هذه الكنوز البشرية والعلوم الطبيعية يجب أن يكون الجميع على دراية ولو بدائية بها وهذه هي وظيفة المدرسة في القرن الواحد والعشرين بغض النظر عن أدائها وكفائتها لكني أتحدث عن مهمتها, لا أدري ما الذي تقصدة بتحديد وما الذي تريد إصالة بالتحديد .

هناك من لا يملك أهداف في حياته هل يحتاج إلى العلم؟ لا أعتقد هذا.

دعني أراه، السعادة هدف والحياة هدف، وهل هنالك هدف يحقق بغير العلم؟ كيف تنفق هذه الأموال؟ ألا تحتاج لمحامي العائلة وتتعلم كيف تحافظ على أموالك وكيف تدير أموال العائلة وكيف تتعامل مع الناس، أنت ببساطة هنا تتكلم عن طفل، لا يوجد غير الأطفال الذي تنطبق عليهم فكرة اللاهدف والاعتماد على الاهل في الاكل والشرب، العلم عنصر أساسي في حياة البشر، بدون علم نحن مجرد حيوانات، وحتى الطفل يهدف دائمًا للعلم والتجربة والتعلم بطبيعته فلا أدري من أين لك هذا الادعاء بأن العلم مجرد وسيلة، منهج العلم هو تفسير لطريقة عمل وتفكير البشر بعد الاف السنين من التجارب، ومواضيعه هي نفس المواضيع التي تشغلنا تلقائيًا، والا ما وجدنا الطفل يسأل عن كل هذه الأمور وهو لا يعرف اصلا ما معنى الدكتور او الفلكي أو غيره، ان كنت ترى أن الأفضلية ليست بالعلم فقل هذا للاله الذي لم يساوي بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، والعلم الدنيوي مطلوب كالعلم الديني.

ما الذي يجعله "أسمى"؟ هو وسيلة في البداية والنهاية.

قصدت أنه أسمى من أن يكون وسيلة للحصول على منصب أو مال.. بل هو غاية في ذاته باعتباره طريقة للحصول على المعرفة.

لم أفهم هذا الجزء.

اقرأ المثال. إذا كان أغلب الناس ينظر إلى العلم كونه وسيلة (للحصول على منصب أو مال..) فهذا لايعني أنه كذلك.

أنا كشخص أسكن في منطقة حارة لن أستفيد، ولكن من يعيشون في شمال آسيا وأمريكا الشمالية وكذلك أوروبا وأقاصي جنوب أستراليا وأعتقد جنوب أمريكا على ما أعتقد هم من سيستفيدوا. الفائدة هنا للجنس البشري بشكل عام كالمصابيح الكهربائية.

العلم بالأساس هو سلاح بني آدم للنجاة في هذه الأرض رغم ضعف وهوان الإنسان الشديد مقارنةً مع كثيرٍ من الحيوانات والبكتيريا والفيروسات، فاستطاع جنس البشر بعلمه البقاء حياً على سطح الأرض رغم كل المخاطر.